اليمن آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الأمم المتحدة: اكتمال عملية سحب النفط من الناقلة صافر قبالة اليمن

الأمم المتحدة: اكتمال عملية سحب النفط من الناقلة صافر قبالة اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إكتمال سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.

وعملت أطقم الإنقاذ 18 يوما لتفريغ النفط من السفينة في منطقة نزاع ساحلية مليئة بالألغام البحرية، وسط درجات حرارة عالية في الصيف وتيارات قوية.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر "إنها لحظة مهمة تم فيها تجنب كارثة محتملة".

وأضاف شتاينر "كنا نعتبر بالفعل، حتى اللحظات الأخيرة، أن هذه العملية يتعين أن تتوافر لها أعلى درجات الاستعداد لتخفيف المخاطر".

ورأى أن "أفضل نهاية للقصة حين يباع هذا النفط بالفعل ويغادر المنطقة تماما".

وأشار شتاينر الى أن الأمم المتحدة جمعت أكثر من 120 مليون دولار للعملية التي تطلبت شراء ناقلة ثانية لتفريغ الخام فيها، وطائرة تنتظر على أهبة الاستعداد لضخ مواد كيميائية لتبديد النفط في حالة التسرب، ووثائق مع أكثر من اثنتي عشرة شركة للتأمين على العملية.

من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى منع "كارثة بيئية وإنسانية" وحث المانحين على المساعدة في إكمال المشروع.

وأشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والأطراف اليمنية الذين "تضافروا لتجنب كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية"، قائلاً إن العملية كانت نموذجا للتعاون في مجال الوقاية من الكوارث الدولية.

ولا يوجد اتفاق حول كيفية المضي قدما في مثل هذه الصفقة.

وسيبدأ مسؤولو الأمم المتحدة في اليمن قريبا مفاوضات مع الجماعات المتصارعة في البلاد في محاولة للاتفاق على كيفية تقاسم عائدات بيع النفط الذي تمتلك حصة الأغلبية فيه شركة صافر المملوكة للدولة اليمينة.

وحذر مسؤولو الأمم المتحدة على مدى سنوات من من أن ساحل البحر الأحمر بأكمله كان في خطر حيث كان من الممكن أن تنفجر الناقلة وربما تتسرب كمية من النفط تتجاوز بأربعة أمثال كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا.

وتسببت الحرب في اليمن في تعليق عمليات الصيانة في 2015. 

رويترز

يقرأون الآن