أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى أنه "نتألم ونحزن مع أهالي عين إبل الأعزّاء بعد قتل عزيز على قلوبهم ناضل معهم في سنوات الصمود والنضال وهو المرحوم الياس الحصروني، كما نحزن ونتألم مع أهالي الكحالة الأعزاء بعد سقوط فادي بجاني ضحية شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله، ويؤلمنا أيضاً سقوط ضحيّة من صفوفه".
وفي عظته خلال القداس الإلهي بمناسبة تدشين مذبحي كنيسة أم المراحم وكابيلا القديس شربل في القعقور، أكد الراعي أنه "لن نخرج عن الدولة ولن ننزلق عن العيش بدونها والإحتكام إلى غيرها". وطالب الراعي، جميع مكوّنات البلد والأحزاب أن ينتظموا تحت لواء الدولة، وعلى الأخص بشأن استخدام السلاح، "فلا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وجيش وسلطة".
وأضاف: "في هذا الظرف حيث نحن أمام نظام إقليمي جديد يثير المخاوف والقلق، يجب الابتعاد عن المغامرات، بل الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن، إذ ليس من مبرر لعدم انتخابه منذ أيلول الماضي. فهو الضامن لإحياء المؤسسات الدستورية والإدارات العامة، والإلتزام بتوطيد الإستقرار، والمحافظة على صيغة العيش معًا بغنى التنوع الثقافي والديني والتكامل والتعاون والإحترام المتبادل".