وقالت الدكتورة بثينة شعبان في الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني: يكفي الشهيد من مآثره أنه لم يُعرف في حياته فترى أثر عمله من دون التحقق من وجوده النوراني.
وبينت الدكتورة بثينة شعبان: التواضع لم يحجب فكر الشهيد قايةسم سليماني الاستراتيجي لمواجهة من يريد حرمان منطقتنا من عناصر قوتها.
وأشارت بثينة شعبان إلى أن العمل الإرهابي ضد القادئين سليماني والمهندس كان دافعه تصفية ما يعنيه قاسم سليماني من مرجعية لمقاومة الاحتلال، كما أن الشهيدان سليماني والمهندس عملا في نسج العلاقات ضمن محور المقاومة شغل بال الصهاينة
وأوضحت الدكتورة بثينة شعبان أن ما حققه الشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هو التفكير الاستراتيجي الذي يقوض استراتيجية العدو.
وقالت: الشهيدان سليماني والمهندس قاما بأعمال تصوب في العمق ضد الأساليب العدوانية للحكومة الأميركية، كما أنه بدفاعه عن إيران وسوريا ولبنان والعراق واليمن شكل مفهوماً صادقاً للمقاومة ضد الاستعمار
وأضافت بثينة شعبان:أن استشهاد سليماني والمهندس منارة للأجيال وهذا ما يخشاه الأعداء ويرجوه الأصدقاء، كما أن احتضان ارث الشهيد سليماني والسير على نهج المقاومة يجعل من نهج الشهيد سليماني مستمراً حتى وان استشهد.