تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مع الحاكم العسكري في مالي أسيمي غويتا، بشأن الإنقلاب في النيجر، في مكالمة هاتفية من المرجح أن تثير قلق الحكومات الغربية التي تخشى تنامي النفوذ الروسي في منطقة الساحل غربي أفريقيا.
وأشار الكرملين إلى أن زعيم مالي هو من أجرى الإتصال ببوتين. وجاء في بيان أن "الطرفين ركزا بشكل خاص على الوضع الراهن في منطقة الصحراء والساحل، وأكدا على وجه الخصوص على أهمية تسوية الوضع في جمهورية النيجر من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية فقط".
وكتب غويتا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "شدّد بوتين على أهمية التوصل لحل سلمي للوضع، من أجل منطقة ساحل أكثر استقرارًا".
J'ai eu un entretien téléphonique avec le Président Poutine. Nous avons évoqué la situation du Niger. Il a souligné l'importance d'un règlement pacifique de la situation pour un sahel plus stable. pic.twitter.com/po6U2meRw1
— Colonel Assimi GOITA (@GoitaAssimi) August 15, 2023
ألمانيا
وأشارت وزيرة التعاون الإقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولتسه، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "الإنقلاب العسكري في النيجر يمثّل إنتكاسة، من شأنها مفاقمة تحديات التنمية المعقدة في البلاد، وفي منطقة الساحل أكثر ممّا هي عليه".
وقالت شولتسه في بيان بالنيابة عن تحالف منطقة الساحل: "نطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، والإستعادة الكاملة للنظام الدستوري في جمهورية النيجر".
رويترز