دولي

ما مصير ناقلة النفط الايرانية المحتجزة قبالة تكساس؟

ما مصير ناقلة النفط الايرانية المحتجزة قبالة تكساس؟

حث مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الرئيس جو بايدن وإدارته على إيجاد حل للتأخير المستمر منذ شهور في تفريغ شحنة نفط من ناقلة إيرانية محتجزة قبالة تكساس.

والناقلة سويز راجان متوقفة بالقرب من غالفستون الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا من هيوستون منذ 30 أيار/مايو، إذ أن شركات الشحن تخشى تجنب مشتري النفط الاستعانة بسفنها في الرحلات المستقبلية إذا أفرغت أي شركة منها حمولة الناقلة. واحتجزت الولايات المتحدة الناقلة في عملية لإنفاذ العقوبات.

ومن بين أسباب تأخير تفريغ حمولة الناقلة أيضا الخشية من حدوث تداعيات من جانب إيران. وقال قائد كبير في بحرية الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي إن إيران سترد على أي شركة نفط تفرغ نفطا إيرانيا من ناقلة محتجزة.

وقال السناتور الجمهوري جوني إرنست والسناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال ومشرعون آخرون في مجلس الشيوخ ومجلس النواب في خطاب إلى بايدن وكبار مسؤولي الإدارة إن تطبيق عقوبات النفط سيصبح بلا معنى إذا ظل المواطنون الأميركيون والشركات الأميركية ذات الصلة خائفين دوما من رد الفعل الإيراني.

وقال المشرعون في الخطاب المرسل في وقت متأخر من أمس الثلاثاء واطلعت عليه رويترز "يتعين أن توضح الإدارة أن إيران والمنظمات الإرهابية الأجنبية لا يمكنها منع حكومتنا من تطبيق عمليات إنفاذ القانون المشروعة".

وطلبوا من الإدارة تقديم إفادة حول التقدم المحرز في نقل النفط الذي جرت مصادرته من سويز راجان إلى عهدة الولايات المتحدة.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.

ووفقا لتقديرات المشرعين فإن قيمة النفط الموجود في الناقلة التي تحمل 800 ألف برميل هي 56 مليون دولار. وتجري المساهمة بالأموال المتحصلة من مصادرة الولايات المتحدة للنفط الإيراني في صندوق لضحايا الإرهاب يقدم تعويضات لضحايا الهجمات. وقال مسؤول بالصندوق إنه لا توجد أصول كافية لسداد جولة من المدفوعات في العام المقبل إلى 16 ألف أميركي.

رويترز

يقرأون الآن