ساد التوتر في محلة القادرية في بلدة حوش الحريمي في البقاع الغربي، إثر إشكالات وقعت بين أفراد من عشائر عربية مجنّسة والجيش اللبناني، أدّت الى مقتل شخصين، بالإضافة الى جرح نحو 12 آخرين حال أحدهم خطرة جداً.
وبحسب المعلومات، فإنّ التوتر أعقب عملية استيلاء على شاحنة إسمنت ذكر أنها تعود الى تاجر جنوبي، حاول فرع مخابرات الجيش إستردادها من خلال إرسال عناصره الى موقع الإستيلاء عليها.
إلا أن العناصر ووجهوا لدى وصولهم بتجمّعات لعدد من الأشخاص بينهم نساء وفتيان، حاولوا حماية من استولى على الشحنة، والمدعو خ. العسكر، عبر رشق عناصر المخابرات بالحجارة ورميهم بقوارير الزجاج.
وهذا ما استدعى طلب مؤازرة لوحدة عسكرية، أكدت مديرية التوجيه أنّها جوبهت بإطلاق للنيران بادر اليه المتجمّعون في المكان، ما اضطر العسكر للردّ على مصادر النيران.
وتحدث بيان الجيش عن توقيف عشرة أشخاص شاركوا في المواجهة التي وقعت مع الجيش، فى مقابل صدور بيان عن اتحاد العشائر العربية في البقاع الغربي رفض تصوير الحادثة "على أنّها تعدٍّ على الجيش أو خروج عن القانون"، معتبراً أن ما حصل يشكّل "جريمة بحق أبنائنا العزّل نتج عنها حتى الآن سقوط شهيدين و12 جريحاً، بعضهم في حالات خطرة".
وطالب البيان "قيادة الجيش بفتح تحقيق عادل وشفاف لكشف الملابسات"، مؤكّداً "الوقوف خلف قيادة الجيش في ملاحقة المرتكبين ومعاقبتهم حتى لا يذهب دم الأبرياء سدى".