بعد أكثر من 6 أشهر على زلزالي 6 شباط/فبراير في تركيا، لماذا ما زال هناك هزات ارتدادية؟، سؤال يجيب عليه الخبير الجيولوجي الدكتور طوني نمر منطلقا من الايضاح التالي: "لأن المساحة الحمراء (أكثر من 17000 كلم2) بين الفوالق الصفراء هي المنطقة التي تحرّكت من مكانها، ممّا غيّر كثيراً في الضغوطات الأرضية، هذا يستغرق وقتاً لاعادة تموضع الأرض عبر الهزات الارتدادية".
وتابع: "كلّما ابتعدنا في الوقت عن يوم حدوث الزلزالين أي في 6 شباط/فبراير، كلّما خفّ التأثير المباشر لتغيّر الضغوطات الأرضية على الفوالق القريبة مثل فالق البحر الميت، وهذا أمر جيّد".
وأوضح أن مساحة لبنان في الخريطة محددة بالابيض لمعرفة حجم التغيرات في الاراضي التي ضربها الزلزال ومدى انعكاسها عليه.