أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال قمة كامب دافيد الثلاثية، التي انعقدت اليوم في ولاية ماريلاند الأميركية، بحضور الرئيس الكوري الجنوبي سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن أميركا بصدد تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان لمواجهة التهديدات. وأثنى كيشيدا على انعقاد القمة باعتبارها ترسم تاريخا جديدا لليابان ولواشنطن ولسول.في حين رأى يول أن القمة الثلاثية تفتح صفحة جديدة من التعاون.
وفي نسخة كورية جنوبية لبيان مشترك لقمة قادة الدول الثلاث، اطلعت عليه "رويترز"، التزمت الدول بالتشاور الفوري وتنسيق الاستجابات للتحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات التي تؤثر على مصالحها المشتركة. كما دانت "الأعمال الخطيرة والعدوانية" للصين.
وتتطلع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية خلال القمة، إذ تسعى الدول الثلاث لإظهار الوحدة فيما بينها في مواجهة تنامي نفوذ الصين والتهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي في كامب ديفيد إن الاجتماع سيسفر عن "خطوات مهمة" لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي، بما في ذلك الالتزام بالتشاور المشترك في أوقات الأزمات.
وأضاف سوليفان أن هذه الخطوات ستشمل خطة لإجراء تدريبات عسكرية تستمر عدة سنوات ومزيدا من التنسيق والتكامل في مجالات تحسين تبادل المعلومات والحماية من هجمات الصواريخ الباليستية والاتصال في أوقات الأزمات وتنسيق السياسات.
وذكر أن قادة الدول الثلاث سيكشفون أيضا عن مبادرات جديدة في مجالي الاقتصاد وأمن الطاقة ستشمل آلية إنذار مبكر للمعوقات التي تعرقل سلاسل التوريد.
رويترز