بدأ الجيش الصيني اليوم السبت، تدريبات حول تايوان قائلا إنها تمثل "تحذيرا جادا" للقوى الانفصالية، في رد غاضب كان متوقعا على نطاق واسع على زيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا" أن "الصين نفذت دوريات بحرية وجوية للاستعداد القتالي حول تايوان اليوم السبت".
ونقلت عن المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي بجيش التحرير الشعبي الصيني الكولونيل شي يي قوله إن "مسرح العمليات الشرقي أجرى دوريات ركزت على التنسيق واختبار القدرات القتالية لقواته في العمليات المشتركة في تحذير جاد لقوى استقلال تايوان الانفصالية".
الدفاع التايوانية
بالمقابل، نددت وزارة الدفاع التايوانية بقوة بالتدريبات العسكرية الصينية قرب الجزيرة، وقالت إنها "ستنشر القوات الملائمة للرد وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي".
وذكرت في بيان أن "إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان فحسب، وإنما يلقي الضوء أيضا على عقلية الصين العسكرية".
وأعلنت أنها رصدت بدءا من صباح اليوم السبت 42 طائرة وثماني سفن صينية تشارك في تدريبات حول الجزيرة.
وأوضحت أن "26 طائرة صينية إجمالا عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان سابقا بمثابة حاجز غير رسمي، أو عبرت من فوق خطها "الممدد".
بدوره، رأى الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، أن "المناورات العسكرية الصينية ليست فقط محاولة للضغط على الجزيرة، وإنما تهدف أيضا إلى التأثير على الانتخابات المقرر إجراؤها بتايوان في كانون الثاني/ يناير".
كما وأكد المكتب الرئاسي في تايوان، أن "الجيش وفريق الأمن القومي بالجزيرة "على دراية تامة" بأنشطة الصين العسكرية.
ولفت إلى أن "الصين تتجاهل مسؤولياتها الدولية بتهديداتها".