أعلنت السلطات الإسبانية، إلقاء القبض على ستة سائحين للإشتباه في قيامهم باغتصاب جماعي لشابة بريطانية كانت تقضي عطلة في منتجع ماغالوف الإسباني بجزيرة مايوركا.
وأشارت شرطة الحرس المدني الإسبانية، إلى أن قاضيًا في جزيرة لا بالما، أمر باحتجاز الرجال، وهم خمسة فرنسيين وواحد سويسري، حتى الإنتهاء من التحقيقات.
وبحسب ضباط الشرطة، "هناك مقاطع فيديو لحادث الإغتصاب على هاتف واحد على الأقل من هواتف المشتبه بهم. وورد أن جميع الرجال تجاوزوا العشرين من العمر"، مشيرين إلى أن الإعتداء وقع فجر يوم الإثنين، في فندق بمنتجع ماغالوف الشهير بحفلاته الصاخبة والكحول الرخيص.
واتصل موظفو الفندق بالشرطة بعد العثور على إمرأة بريطانية تبكي خارج الفندق في بلدة كالفيا، التي تعتبر وجهة الحفلات الشعبية للسياح الشباب، وتمّ القبض على المشتبه بهم بعد فترة وجيزة من تقديم الشابة وصفًا لهم.
وبحسب الفتاة فإنها عادت مع المشتبه بهم إلى الفندق الذي يقيمون به واعتدوا عليها لاحقًا، وفي مقطع مصور للحادثة يظهر شبان في أوائل العشرينيات من أعمارهم وهم يعتدون على الشابة.
وتلقت الشابة عناية طبية واستشارة فورية، وبحسب ما ورد، وجد طبيب علامات قبضة على ذراعيها، وقام المحققون بتفتيش غرفة الفندق وراجعوا لقطات كاميرات المراقبة كجزء من التحقيق الجاري.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورًا لستة رجال مكبلي الأيدي يرتدون نفس السراويل والقمصان التي تمّ القبض عليهم فيها، حيث تمت مرافقتهم إلى المحكمة من قبل ضباط الشرطة لحضور جلسة الحبس الإحتياطي.
وعلى الرغم من أن المشتبه بهم محتجزون في السجن، إلّا أنه لم يتم توجيه إتهامات رسمية لأي منهم حتى الآن.
وبموجب القانون الإسباني، يأخذ الإعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم من الإساءة عبر الإنترنت إلى التحرش إلى الإغتصاب، ولكل منها عقوبات مختلفة. ويعتبر الإغتصاب الجماعي عاملًا مشددًا يمكن أن تصل عقوبته إلى 15 عامًا في السجن.