أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، اليوم الأحد، أن المصرف عاد مؤسسة سيادية موحدة، بعد قرابة عقد من الإنقسام إلى فرعين بسبب الحرب الأهلية.
وجاء إعلان المحافظ في مقر المصرف بطرابلس، عقب اجتماع مع نائب المحافظ مرعي مفتاح رحيل ومدراء إدارات فرعي البنك في طرابلس وبنغازي.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، "هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار إلتزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا".
وانقسم مصرف ليبيا المركزي إلى فرعين غربي وشرقي البلاد منذ 2014، بعد ظهور إدارة موازية في الشرق مع إنقسام ليبيا جراء حرب أهلية.
وأشار البنك المركزي في كانون الثاني/ يناير، إلى نيته التحرك نحو إعادة التوحيد في إطار مساعي إلى السلام بعد التوصل إلى هدنة، وأصدر تعليمات لشركة الخدمات المهنية ديلويت للمساعدة في هذا التحول.
رويترز