أعلنت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، اليوم الجمعة، أنها بدأت عماية عسكرية لتأمين الحدود الجنوبية، بعد تجدد القتال بالقرب من المنطقة بين حكومة تشاد وجماعة متمردة تحاول الإطاحة بها. وأنها نفذت ضربات جوية على "جماعات مسلحة أجنبية" قرب الحدود مع تشاد بعد قتال بالقرب من المنطقة بين حكومة تشاد وجماعة متمردة تحاول الإطاحة بها.
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي يوم الأحد إن الجيش يقاتل مرة أخرى جبهة التغيير والوفاق في تشاد التي تتخذ قواعد في ليبيا والتي انسحبت من وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي في غمرة اشتباكات.
ويقول باحثون في شؤون ليبيا إن جبهة التغيير والوفاق في تشاد قاتلت إلى جانب قوات شرق ليبيا ضمن مجموعات مرتزقة كثيرة تورطت في الحرب الأهلية في ليبيا، لكنهما وقفا في معسكرين متعارضين أثناء القتال قبل عامين بعد مقتل والد ديبي.
وقال لواء أركان حرب أحمد المسماري المتحدث باسم قوات شرق ليبيا إن العملية ستشارك فيها قوات برية وجوية. ووزعت وحدة إعلامية تابعة لقوات شرق ليبيا صورا لابن حفتر، صدام حفتر، وهو يشرف على العملية مع ضباط آخرين.
وقالت الوحدة الإعلامية إن القوات طردت أعضاء من المعارضة التشادية وعائلاتهم من منطقة سكنية كانوا يستخدمونها في بلدة صحراوية على بعد 300 كيلومتر شمالي الحدود مع تشاد.
ولم تنعم ليبيا إلا بالقليل من السلام أو الأمن الداخلي منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي عام 2011، وأصبحت حدودها الصحراوية الجنوبية طريق عبور رئيسيا لشبكات التهريب.
رويترز