نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي قوله إن السفارة الروسية في لبنان تتواصل مع السلطات اللبنانية للوقوف على ملابسات احتجاز مواطن روسي وزوجته في مطار بيروت.
وأضاف المصدر أن السفارة تنتظر السماح لموظفيها بلقاء المواطنين الروسيين المحتجزين، إلا أن المصدر لم يذكر تفاصيل بشأن سبب الاعتقال وفقا لوكالة "أنباء العالم العربي".
في الوقت نفسه، ذكرت مصادر أن جهاز الأمن العام احتجز المواطن الروسي وزوجته في أثناء مغادرتهما عبر مطار بيروت.
وأوضحت المصادر أن "المعلومات تفيد بأن المواطن الروسي أقر بتجنيده من قبل الاستخبارات الإسرائيلية منذ وقت غير قصير، وأنه تلقى تعليمات بالتوجه إلى لبنان، وجرى تزويده بخرائط تخصّ أمكنة وتجمعات ومنشآت تابعة لـ(حزب الله)، وطلب منه الذهاب إلى تلك العناوين وتفقّدها وتصويرها إن أمكن"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وأضافت أن المواطن الروسي "أقر أيضا بأنه زار الضاحية أكثر من مرة، وأنه كان يعمل على جمع معطيات لمطابقتها مع معلومات سابقة موجودة لدى مشغّليه. وفي التحقيق مع زوجته، أقرّت بمعرفتها بعمل زوجها وأنها تساعده في مهامه".
وأشارت إلى أنه جرى التواصل بين الأمن العام والسفارة الروسية في بيروت "لاطلاعها على طبيعة التوقيف، قبل أن تتم إحالته مع محاضر التحقيق إلى القضاء العسكري".