تنشر المملكة المتحدة سفينتها الأكبر والأضخم على الإطلاق، حاملة الطائرات المقاتلة البريطانية الأمريكية من النوع الأحدث في العالم، في إطار الحرب على تنظيم داعش ومنع عودته إلى العراق.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تخصيص سرب جوي شهير، للمشاركة في عملية "شادر" لمحاربة تنظيم داعش المتطرف.
وأشارت الوزارة إلى تحديث أسطول الطائرات المقاتلة التي ستعمل من سفينة "أتش أم أس كوين إليزابيث".
وحسب موقع "الحرة"، اشتهر سرب "617" للقوات الجوية البريطانية بجهوده في تدمير سدود النازيين في عملية "Chastise" في الحرب العالمية الثانية.
وتأتي منصة طيران السفينة على مساحة هائلة ويمكن نقل أربع طائرات مقاتلة من حظيرة الطائرات إلى سطح الطيران في دقيقة واحدة فقط.
ولم يعلن رسمياً عدد طائرات المقاتلة التي ستدشن على حاملة الطائرات العملاقة، لكن وزارة الدفاع البريطانية تقول إنها "ستشمل أكبر عدد من طائرات أف-35 بي البريطانية، فضلاً عن انضمام العديد من الطائرات الأمريكية إليها"، لكن موقع "ذا درايف" ذكر أن العديد من المقاتلات الأمريكية ستنضم إلى المهمة "ما يوحي بأن العدد الكلي، سيزيد بعد انضمام مقاتلات أمريكية إضافية من حاملة طائرات أخرى شاركت في تدريبات عسكرية في سبتمبر(أيلول) الماضي".
ومن المقرر أن تبدأ حاملة الطائرات الضخمة في الانتشار في إطار عملية "شادر" الشهر المقبل، بحسب بيان وزارة الدفاع البريطانية.
وقال رئيس العمليات المشتركة البريطاني بن كي، في البيان، "يمثل هذا النشر تجسيداً للقدرة الاستكشافية المشتركة للمملكة المتحدة"، مشيراً إلى أن "استخدام طائرات أف-35 القتالية ضد داعش سيثبت التزامنا بتأمين هزيمة التنظيم المتطرف"، حيث لا تزال هناك أعداد كبيرة من إرهابيي داعش في العراق وسوريا.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي: "ستقدم أف-35 لايتنينغ ضربة قوية ضد داعش وتساعد في منعها من استعادة موطئ قدم لها في العراق وإضعافه على كافة المستويات".
وحاملة الطائرات "أتش أم أس كوين إليزابيث" هي أكبر وأقوى سفينة حربية بنتها البحرية الملكية البريطانية على الإطلاق، وهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40 طائرة، حسب موقع البحرية الأمريكية.
24.ae