ذكرت وزارة الداخلية في فنلندا أنها أتمت عملية جرد للمخابئ المحصنة ضد القنابل والصواريخ، ليتبين أن عددها بلغ 50500 مخبأ في البلاد وذلك في إطار جهد حكومي كان الدافع وراءه غزو روسيا المجاورة لأوكرانيا في العام الماضي.
وانضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان/أبريل في تحول تاريخي لسياستها الأمنية، رغم أنها ظلت متأهبة لاحتمال نشوب صراع مع روسيا يمتد لعقود بعد أن قاومت محاولة غزو من الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.
وجعلت فنلندا من بناء مخابئ الطوارئ أمرا إلزاميا أسفل المباني السكنية والتجارية منذ مطلع الخمسينيات، وهو ما يفسر العدد الكبير لهذه المخابئ حاليا.
وقالت الوزارة إن الإحصاء الحكومي خلص إلى أن الدولة البالغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة بها نحو 50500 مخبأ محصنا ضد القنابل والصواريخ لاستيعاب 4.8 مليون شخص في حالة الطوارئ أو التعرض لهجوم.
كما خلص الإحصاء إلى أن 91 في المئة من المخابئ قوية بما يكفي للصمود أمام هجوم بالأسلحة التقليدية بينما 83 في المئة مجهزة لتوفير الحماية من الانبعاثات الغازية أو الطوارئ النووية.
رويترز