أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك، فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات للمنطقة. ووصف ما يحدث في غرب أفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.
وأضاف أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا: "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها".
وتابع: "المنطقة بأكملها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية، وبالتأكيد الوزراء سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول. هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".
كما ندّد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، بالإنقلاب العسكري في الغابون، وقال: "باريس تطالب باحترام نتيجة الإنتخابات هناك".
فاغنر
وتوقع بوريل أن تستمر عمليات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في أفريقيا يرغم وفاة رئيسها يفغيني بريغوجن في حادث تحطم طائرة.
وصرح بوريل للصحافيين بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا قائلا "أنا على يقين من أنهم سيجدون بسرعة بديلا لزعيم فاغنر الراحل. سيواصلون نشاطهم في أفريقيا لأنهم (يمثلون) الجناح المسلح لروسيا".
وأضاف أن موسكو لا يمكنها إرسال قوات نظامية إلى المنطقة لأن ذلك سيكون أمرا فاضحا للغاية.
وتابع "فاغنر مستمرة في خدمة بوتين وفيما يفعلونه، وهو أمر بالتأكيد لا يساهم في (إحلال) السلام بمنطقة الساحل أو في الدفاع عن الحقوق والحريات بالمنطقة".
رويترز