أكد رئيس الجالية اللبنانية في الغابون حسن مزهر لـ"وردنا" أن "الجالية بكاملها بخير، إثر الانقلاب العسكري الذي حصل فجر اليوم"، موضحا "اللبنانيون متواجدون في الغابون منذ نحو مئة عام، مقدرا أن عدد الجالية بين 5 و6 آلاف من رجال أعمال وتجار وصناعيين يتوزعون في مختلف المناطق، ولاسيما العاصمة ليبرفيل".
وتابع:" نحن نعتبر أن الغابون بلدنا الثاني، وعدد من اللبنانيين يحملون الجنسية الغابونية، ويؤدون دورهم الانتخابي بشفافية من دون توجه محدد لجهة معينة. في هذا البلد المضياف لا نتعاطى في السياسة".
وطمأن: "نحن وفريق عملنا على تنسيق ومتابعة تامة مع السفيرة اللبنانية ألين يونس التي لا تألو جهدا لتلبية متطلبات اللبنانيين هنا والاطمئنان اليهم"، مشيرا الى "عودة الاتصالات كافة الى البلاد بعد عزلة لثلاثة ايام، وهذا امر ايجابي يعطي المزيد من الاطمئنان بين اللبنانيين هنا في الغابون واهاليهم في لبنان".
وأكد أنه لغاية الساعة لا تشهد الغابون أي أعمال شغب ولا "أي ضربة كف".
الخارجية
وكانت دعت وزارة الخارجية والمغتربين كافة اللبنانيين المقيمين في الغابون الى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم بإنتظار جلاء التطورات.
وأفادت أنها تتابع بإهتمام كبير تطور الاوضاع في الغابون، بالتنسيق مع سفارة لبنان في الغابون، دعت في الحالات الطارئة الى التواصل على الرقم التالي للسفارة اللبنانية في ليبرفيل لتقديم المساعدة الممكنة ضمن الظروف الحالية:
+241 66 40 13 52