أعلن رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء بجامعة طهران، محمد صادق حسنوند عن وفاة مبكرة لـ40 ألف شخص في إيران بسبب تلوث الهواء.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أضاف حسنوند أنه وفقًا للنتائج الجديدة، فإن متوسط الكثافة السنوية لأهم ملوثات الهواء في إيران يقارب ثلاثة أضعاف المعيار الحالي وحوالي ستة أضعاف المعيار الجديد الذي من المقرر أن تنشره منظمة الصحة العالمية في صيف عام 2021.
وانتقد حسنوند عدم وجود مراجعة لمعايير جودة الهواء في إيران، قائلًا إنه على مدى العقد الماضي، كانت إيران الدولة الوحيدة التي لم تقلل فحسب من كمية معايير جودة الهواء في البلاد، بل رفعت من كمية هذه المعايير، نظرًا لعدم التوصل إلى جودة الهواء المرغوبة.
يشار إلى أن تلوث الهواء خاصة في الأشهر الباردة، أصبحت خلال السنوات الماضية أحد التحديات التي تواجهها إيران.
ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تجاوز مؤشر التلوث في بعض المدن الإيرانية، بما في ذلك طهران وأصفهان، الوضعية الحمراء ووصل في بعض المناطق إلى الوضع البنفسجي، مما يعني أنه غير صحي للغاية.
وأشار العديد من الخبراء وحتى المسؤولين إلى استخدام المازوت في محطات إنتاج الطاقة باعتباره سبب تلوث الهواء آنذاك.
إيران إينترناشنال