لبنان

بري: تعالوا نرسم خط النهاية للأزمة

يأمل رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يكون ايلول/سبتمبر شهر الحسم الرئاسي، يرصد ردود الفعل على مبادرته، والمسألة مسألة ايّام قليلة، فعندما تكتمل يَبني على الشيء مقتضاه.

بري: تعالوا نرسم خط النهاية للأزمة

استذكر رئيس مجلس النواب نبيه بري مسلسل المبادرات الحوارية التي أطلقها للتوافق على حلّ رئاسي، وقال لصحيفة "الجمهورية" ان مبادرته، هي الفرصة الاخيرة، التي يتوجب الا نفوتها، إنْ كنا حقاً نريد أن نرحم بلدنا ونُنهي أزمته الرئاسية وننتخب رئيساً للجمهورية.

ويضيف بري: إن الاساس في الدعوة اولاً هو أن يأتي الجميع من دون استثناء الى طاولة الحوار، وكل فريق ينيب من يمثّله فيه. وكما هو معلوم، فإنّ هناك "بلوكّين" في مجلس النواب، "بلوك" يريد الحوار ثم انتخاب رئيس للجمهورية، و"بلوك" يريد انتخاب الرئيس ومن ثم الحوار، وجاءت الدعوة الى حوار السبعة ايام، لترضي البلوكين. وبالتالي، نجلس معا على طاولة واحدة، ونتناقش، ونتحاور بصفاء نيات، ونطرح كل الامور المرتبطة بالملف الرئاسي على الطاولة، فإن اتفقنا على مرشح واحد فذلك امر عظيم وجيد للبلد، وإن لم نتمكن من ذلك، نتفق على مرشَّحَين، وربما أكثر، ومن ثم ننزل مباشرة الى مجلس النواب لننتخب رئيس الجمهورية.

ويؤكد بري انه أياً كانت نتيجة هذا الحوار، سواء نجح او فشل، فأنا سأنزل الى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية حتى يتصاعد الدخان الابيض كما يحصل في الفاتيكان، وننتخب الرئيس.

 ويقول: في ايلول، يجب أن نرسم خطّ النهاية للأزمة، وما أراه واجباً على الجميع هو أن ننتخب رئيسا للجمهورية في هذا الشهر، وما اتمناه هو ان يلبّي الحوار ما يطمح اليه اللبنانيون، ونحتفل جميعاً بهذا الانتخاب قبل نهاية أيلول. وننصرف بالتالي الى اعادة الانتظام الى حياتنا السياسية بدءا بتشكيل حكومة لتبدأ مهامها في مقارعة الازمة واتخاذ الخطوات والتدابير الآيلة الى انهاض البلد وإنعاشه.

يقول بري: الاساس في الحوار هو ابقاء النصاب قائماً. فعندما ندعو الى حوار بصفاء نيات، يعني ان النّصاب أمر مفروغ منه، وعندما نقول جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، يعني جلسات بنصاب كامل (وفق ما تنص عليه المادة 49 من الدستور)، وليس جلسات على غرار الجلسات الـ 12 السابقة التي فشلت وطَيّرها النصاب. ففي هذه الحالة نبقى مطرحنا.

يقرأون الآن