لبنان

الوقفة الشهرية لتجمع أهالي شهداء إنفجار المرفأ

الوقفة الشهرية لتجمع أهالي شهداء إنفجار المرفأ

الوقفة الشهرية لأهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت- تصوير عباس سلمان

شجب تجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت خلال الوقفة الشهرية الرقم ٣٧ التي نفذها أمام بوابة الشهداء رقم 3، "الاهانات المتكررة التي وجهها لهم وليم نون الاسبوع الماضي باعتبارهم أعداء الحياة بعد بيانهم الرافض لحفلة البيال"، مؤكدين تمسكهم برئيس التجمع إبراهيم حطيط "ممثلا وحيدا لهم، والذين يتكونون من أكثر من 40 عائلة".

ثم قال حطيط: "لقد انطلقنا وأسسنا وثبتنا هذه الوقفة الشهرية كي تبقى حاضرة في أذهان اللبنانيين ولا تموت الحقيقة والعدالة كما في كل القضايا السابقة. كنا نعلق آمالا كبيرة على أن نصل بهذه القضية الوطنية والإنسانية لأول مرة في تاريخ لبنان الى المحاسبة باعتبارها قضية جامعة اختلطت فيها دماء وأشلاء ودموع اللبنانيين من كل طوائفهم، ولكن تدخل بعض الإحزاب واختراقها لصفوفنا بحجة دعمنا لوجستيا تحول لخلاف داخلي أدى لما أدى إليه لاحقا من شق صفوفنا وبالتالي إضعافنا".


تصوير عباس سلمان

وأضاف: "ما زاد الطين بلة أن كل دعواتنا لإعادة الوحدة بين الأهالي قوبلت باللامبالاة بل وبالتهجم علينا من بعض المأجورين ببروباغندا رخيصة لحساب الخط السياسي نفسه الذي تسبب بشق صفوف أهالينا".

وكرر حطيط، رفضه وتنديده بتدخل هذه الأحزاب وغيرها وتبنيها للقضية والمزايدة بها، وقال: "نعود لنكرر رفضنا لكل أشكال التدويل ومنها لجنة تقصي الحقائق التي نعتبرها المسمار الأخير في نعش هذه القضية للقضاء عليها. ومن هنا نؤكد تمسكنا بالقضاء اللبناني ونراهن على ما تبقى فيه من نزاهة للوصول إلى حقوقنا".


تصوير عباس سلمان

وتوجه إلى القاضي طارق البيطار بالقول: "طريقة عملك المشبوهة هي التي أوصلتنا لما وصلنا إليه اليوم من تجميد للتحقيق، و لو أنك استدعيت الجميع بدون استثناء لكنا اليوم على أبواب المحاكمات، إن فضائح تسييسك للملف تتوالى يوما بعد يوم ولن يكون آخرها عدم استدعائك لأشرف ريفي الذي وصلته ثلاث مراسلات مدمغة بتوقيعه ولم يفعل شيئا، هذا عدا عن قيادة اليونيفل والجيش وقضاء العجلة، وما خفي كان اعظم".


تصوير عباس سلمان


يقرأون الآن