لبنان

كرامي: لا مناص من الحوار شرط الذهاب لانتخاب رئيس

كرامي: لا مناص من الحوار شرط الذهاب لانتخاب رئيس

النائب فيصل كرامي

عقد قبل ظهر اليوم، في دارة الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت، لقاء مشترك بين تكتل "التوافق الوطني" الذي يضم النواب فيصل كرامي وعدنان طرابلس ومحمد يحيى وحسن مراد وطه ناجي، وتكتل "الإعتدال الوطني" ويضم النواب وليد البعريني وأحمد الخير وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد ومحمد سليمان وأحمد رستم، وتمّ البحث في عدد من القضايا الإنمائية في الشمال، وأبرزها ضرورة تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات.

بعد اللقاء، شدّد كرامي على أن "من يطالب بتطبيق الدستور وإتفاق الطائف واللامركزية الإدارية، عليه أن يسعى معنا من أجل إحقاق العدل والعدالة، وألا نشعر في شمال لبنان أن هناك أولاد ست وأولاد جارية، خصوصًا وأن المطار ليس بحاجة لكثير من التجهيزات، فهو شبه جاهز وهناك سعي جدي من قبل الشركات للإستثمار في هذا المطار".

وأشار كرامي إلى أنه تمّ عرض موضوع "الدعوة الصريحة للحوار والتشاور والتلاقي ومد اليد، والى فتح فجوة في الجدار المغلق من أجل إنتخاب رئيس جمهورية"، وقال: "نحن موقفنا موحد، ونحن دائمًا كنا مع الحوار، وأنا أردد دائمًا ما كان يقوله الرئيس الشهيد رشيد كرامي، بأن لا خيار ولا مناص ولا مهرب للبنانيين من الحوار بين بعضهم البعض".

وأضاف: "لا مناص لنا من الحوار شرط أن يكون بيد ممدودة وبقلب مفتوح وبدون شروط مسبقة، وعلى بند وحيد وهو الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أبدى حرصه على هذه الشروط والتعبير عنها".

ورأى أن "البلد لم يعد يحتمل المزيد من التأخير، رئيس الجمهورية ليس هو كل الحل، إنما الحل يكون بوجود رئيس جمهورية ورئيس حكومة وسلسلة من الإصلاحات المطلوبة منا من أجل الوصول الى بر الأمان والخروج من هذه الأزمة، ونحن وأياكم سنبقى نعمل من أجل وحدة لبنان واستقراره ومنعته، وأن نحقق اتفاق الطائف والإنماء المتوازن".

سليمان

من جهته، قال سليمان: "المطلوب في هذا البلد تحقيق الإنماء المتوازن، فعكار بحاجة الى مشروع وطني مهم لأن كل الأمور في لبنان تتجه نحو منحى غير إيجابي، من بطالة وغير ذلك، لذلك نحن سنتابع لقاءاتنا مع الكتل النيابية اليوم وغدًا وبعده".

وتابع: "أما في الأمور السياسية، فنحن متفقون على التلاقي بين اللبنانيين، خصوصًا في هذه الظروف لإنتاج رئيس جمهورية قادر أن يكون حكمًا في هذا الظرف الصعب، لإنتظام المؤسسات، لأن البلد لم يعد بمقدوره التحمل أكثر".

وختم: "إننا يد واحدة في إنماء مناطقنا، وهدفنا الدولة القوية القادرة على حماية مواطنيها".

يقرأون الآن