جنود إثيوبيون يرتكبون مجازر في أمهرة

جنود إثيوبيون في إقليم أمهرة

أفاد سكان محليون أن جنودا إثيوبيين قتلوا نحو 24 مدنيا في منطقة أمهرة في أثناء عمليات تفتيش بالمنازل هذا الأسبوع، وذلك بعد أن هاجمهم رجال ميليشيات يقاتلون القوات الاتحادية منذ أكثر من شهر.

ولم يرد متحدثون باسم قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والحكومة الاتحادية ورئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات من "رويترز" للتعليق اليوم الجمعة.

وقال سكان للوكالة إن الضحايا في بلدة ماجيت بينهم أطفال ومسنون ولم يكن أي منهم ضمن الميليشيات.

وقال أحد السكان إنه رأى الجنود يقتلون شقيقه، بينما قال آخرون إنهم سمعوا طلقات نارية في أثناء عمليات التفتيش وأخبرهم جيرانهم بعد ذلك كيف جرت عمليات القتل.

ولم يتسن التحقق من وصف السكان للأحداث من مصادر مستقلة.

ولم تعلق الحكومة على ما أثير عن ارتكاب قواتها انتهاكات منذ اندلاع الصراع في أمهرة في أواخر تموز/يوليو. وذكرت خلال صراع سابق في منطقة تيغراي المجاورة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تحترم حقوق الإنسان.

وقال بعض سكان بلدة ماغيت عبر الهاتف إن مقاتلين من ميليشيات فانو هاجموا موقعا لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في البلدة يوم الأحد وإن القتال بين الجانبين استمر بضع ساعات.

وأضافوا أن الجنود بدأوا عمليات التفتيش بعد أن هدأت الاشتباكات.

رويترز

يقرأون الآن