توصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح خمسة أميركيين مقابل تحويل أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها ستة مليارات دولار إلى بنوك في قطر والإفراج عن عدد مماثل من الإيرانيين الذين تحتجزهم واشنطن.
فيما يلي نبذة عن بعض السجناء المحتجزين الذين ستطلق إيران سراحهم بموجب الإتفاق:
سيامك نمازي
سيامك نمازي (51 عامًا)، هو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض عليه عام 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران. وبعد أشهر، ألقت السلطات القبض على والده المريض، باقر، بعد أن عاد إلى إيران لزيارة إبنه المحتجز. وصدر حكم عليهما في عام 2016 بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمتي التجسس والتخابر مع الحكومة الأميركية.
ووضعت السلطات باقر نمازي، وهو حاكم إقليم سابق في إيران، قيد الإقامة الجبرية في عام 2018 لأسباب طبية وغادر إيران في عام 2022 لتلقي العلاج بالخارج. ويحمل باقر نمازي الجنسيتين الأميركية والإيرانية أيضًا وسبق أن عمل لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
عماد شرقي
انتقل شرقي (59 عامًا) وزوجته في 2017 إلى إيران قادمين من الولايات المتحدة. وألقت السلطات القبض على شرقي، وهو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، لأول مرّة في عام 2018 عندما كان يعمل لدى شركة سارافان هولدنغ، وهي شركة استثمارات في مجال التكنولوجيا.
وبعدها أطلقت سراحه بكفالة بعد ثمانية أشهر وبرأته محكمة ثورية من تهمة التجسس وتهم أخرى متعلقة بالأمن لكنه ظل ممنوعًا من السفر.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، استدعته محكمة ثورية أخرى وحكمت عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس. ولم يُسجن في البداية لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن السلطات ألقت القبض عليه أثناء محاولته الفرار من إيران في كانون الثاني/ يناير 2021.
مراد طهباز
ألقت السلطات القبض على طهباز، وهو ناشط بيئي يبلغ من العمر 67 عامًا ويحمل ثلاث جنسيات هي الأميركية والإيرانية والبريطانية، في عام 2018.
وصدر حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في عام 2019 بتهمة "التجمهر والتواطؤ ضدّ الأمن القومي الإيراني" و"التواصل مع حكومة العدو الأميركي لغرض التجسس".
ولم يُكشف عن هويتي السجينين الرابع والخامس. ومن غير المعلوم عدد المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران نظرًا لأن عائلاتهم والحكومة الأميركية لا ترغب عادةً في نشر أسمائهم على أمل إطلاق سراحهم بهدوء.
سجناء إيرانيون في الولايات المتحدة
لم يُكشف عن هويات الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة والذين سيعودون إلى وطنهم بموجب الإتفاق.
وتطالب إيران منذ سنوات بالإفراج عن رعاياها المحتجزين في الولايات المتحدة. وقال مصدر قضائي إيراني لرويترز إن هناك ما لا يقل عن 12 سجينًا إيرانيًا تحتجزهم الولايات المتحدة بشكل رئيسي بسبب "خرق العقوبات الأميركية على إيران".