أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنه تم فتح المدارس والمرافق الأخرى التابعة للوكالة، لاستيعاب أكثر من 750 نازحًا من الفلسطينيين المقيمين في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان، وذلك على خلفية استمرار القتال وتدمير عدد من المنازل والمرافق في جميع أنحاء المخيم.
ولفتت الوكالة الأممية إلى أنها تقوم حاليًا بالبحث عن بدائل لاستيعاب الأطفال لنقلهم من مخيم عين الحلوة، حتى يتمكنوا من بدء العام الدراسي مع أقرانهم في 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وحتى لا يفوتهم حقهم في التعليم، داعية الأطراف كافة إلى وقف أعمال العنف بالمخيم.
يُذكر أن وكالة الأونروا تواصل الاستجابة، إلى الاحتياجات الإنسانية العاجلة في مخيم عين الحلوة في لبنان، حيث تسعى للحصول على مبلغ 15,5 مليون دولار من أجل استجابتها في عدد من القطاعات، وذلك في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في المخيم والتي خلفت قتلى وجرحى وأجبرت آلاف المدنيين على الفرار من منازلهم التي تضررت أو دمرت، فيما تم احتلال جميع مدارس الأونروا الثماني، التي توفر التعليم لـ5,900 طفل، من قبل مسلحين ولحقت بها أضرار بالغة.
وأعلن رئيس بلدية صيدا حازم بديع، اليوم الثلاثاء، أنه وبالتعاون والتنسيق مع وكالة الأونروا، تم إجلاء عائلات فلسطينية ولبنانية وسورية ومكتومي القيد (خط السكة) نزحت إلى بلدية صيدا منذ بدء الإشتباكات في مخيم عين الحلوة الأسبوع الفائت، حيث تم نقلهم بواسطة باصات تابعة للوكالة إلى مدرسة بيت جالا في سبلين .