منوعات

مضيف يثبت كاميرا تجسس داخل حمام الدرجة الأولى!

مضيف يثبت كاميرا تجسس داخل حمام الدرجة الأولى!

فتحت السلطات الأميركية تحقيقًا بعد اكتشاف وضع أحد المضيفين كاميرا تجسس في حمام إحدى رحلات الخطوط الأميركية.

وأظهرت صورة تمّ نشرها مؤخرًا على الانترنت، الكاميرا الخفية التي يُزعم أنه تمّ وضعها لمراقبة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا خلال استخدامها الحمام.

وتعتقد عائلة الفتاة أنه تمّ استهداف ابنتهم من قبل مضيف الطيران، خلال رحلة يوم 2 أيلول/ سبتمبر من شارلوت في ولاية نورث كارولينا إلى بوسطن.

حيث قال والدها: "إنها غاضبة للغاية، مثلنا، من احتمال حدوث شيء كهذا. إنه انتهاك لخصوصيتها. أعتقد أنها كفتاة مراهقة كانت تشعر بالحرج من تصوير شيء حميمي مثل الذهاب إلى الحمام بهذه الطريقة".

ويبدو أنه تم تثبيت هاتف "آيفون" على غطاء المرحاض في حمام الدرجة الأولى، خصيصًا لتصوير الفتاة، حيث تمّ وضعه خلف ورقة كتب عليها أن المقعد مكسر، وكان المصباح اليدوي أو فلاش الكاميرا قيد التشغيل.

وقالت الأسرة إن ابنتها كانت تنتظر في طابور الحمام الخاص بالدرجة الثانية عندما اقترب منها المضيف الثلاثيني، وأخبرها أنه لا يوجد طابور لمرحاض الدرجة الأولى، وقادها إلى هناك.

وبعد أن خرج راكب آخر من ذلك الحمام، أخبر المضيف الفتاة أنه بحاجة إلى استخدام المرحاض بسرعة لغسل يديه والتقاط القمامة. وعندما غادر، دخلت المراهقة واستخدمت الحمام، لكنها لاحظت وجود الهاتف والتقطت صورة له.

وقال والداها إنه بعد أن عادت إلى مقعدها، عاد المضيف إلى الحمام. وأظهرت المراهقة على الفور الصورة التي التقطتها لأمها، التي لم تفهم القصة في البداية، لتشير ابنتها إلى الهاتف.

واستجابت شرطة ولاية ماساتشوستس للحادثة لدى هبوط الطائرة، وتولت السلطات الفيدرالية التعامل مع القضية.

ورفض مكتب التحقيقات في بوسطن ومكتب المدعي العام الأميركي لمنطقة ماساتشوستس التعليق عن الواقعة. ولم يتم الإعلان عن أي اعتقال مرتبط بالقضية.

وقدم محامو العائلة لصحيفة The Post صورة لبطاقات صعودهم إلى الطائرة، والتي تتطابق مع رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1441، التي أكدت السلطات سابقًا أنها تحقق في واقعة مشينة حصلت على متنها.

يقرأون الآن