أفاد مارة اليوم السبت، عن احتراق تمثال لدافيد بن غوريون على شاطىء في مدينة تل أبيب. وبعد ساعات تم اعتقال مقيم في الشارع بالغ من العمر 34 عاما للاشتباه بقيامه بحرق التمثال. ويظهر توثيق كاميرات البلدية أن شخصا واحدا وصل إلى التمثال حوالي الساعة 05:25. وبدأت الشرطة التحقيق. وقامت بلدية تل أبيب بإزالة التمثال المحترق عن الشاطئ، وأعلنت أنه سيتم استبداله في أقرب وقت ممكن.
ورد رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدأي، على الحادثة عبر حسابه على "اكس"، وكتب: "من المحزن للغاية أنه في بداية العام الجديد قرر أحدهم إتلاف أحد أكثر التماثيل المحبوبة في المدينة، تمثال رمز إسرائيل - دافيد بن غوريون. سنجدد التمثال حتى يقف مرة أخرى في أسرع وقت ممكن ويعود لإسعاد سكان المدينة، وخاصة الأطفال".
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد بن غوريون للتراث، إيتان دونيتز: "تم إحراق التمثال الشهير لبن غوريون الذي يقف على رأسه الليلة. آمل وأتمنى ألا يتحول الأمر إلى حريق متعمد. هذا التمثال يحكي عن بن غوريون كشخص وقائد، وبفضله نعيش هنا معًا اليوم. إلى جانب كل هذا، دعونا نتذكر أنه لا يوجد قديسين في الدول الديمقراطية، وأن بن غوريون ليس قديسًا أيضًا. إن النقاش والاختلاف هما حجر الزاوية في الديمقراطية. ونحن ندعو في هذا الوقت إلى إخماد النيران وإجراء نقاش حقيقي وداخلي لأن هذه هي قواعد اللعبة الديمقراطية."