أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية أن "رئيس بلدية بقاعصفرين السيد بلال زود، يستمر وعن سابق تصور وتصميم، في عملية الإفتراء والتضليل في حقّ (القوات اللبنانية) من خلال توزيعه بيانًا، من نسج الخيال، مليئًا بالحقد والكراهية حاول من خلاله اتّهام مناصرين للقوات بالتعدّي على حفل زفاف يعود لاحدى العائلات الكريمة من أهالي بقاعصفرين -آل صبرة- الكرام في منطقة أردة (حارة الحوارة) قضاء زغرتا، ليعود ويتراجع عن بيانه الأول موضحًا بأنّ الإشكال فردي".
وأشارت في بيان إلى أنّ "تراجع زود تمّ بعد أن أقدمت العائلة المعنية على دحض افتراءاته والإيضاح للرأي العام بأن الإشكال قد حصل بين أبناء العائلة الواحدة، وبأن لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لأبناء اردة (حارة الحوارة) في القضية، بل أنهم سعوا إلى محاولة الفصل بين المتخاصمين من باب النخوة وحسن الجوار".
ولفت البيان إلى أن "ما أقدم عليه زود يظهر بطريقة لا شبهة فيها عن أجندة لم تعد خافية على أحد، تهدف إلى استهداف القوات اللبنانية وزرع الفتنة تارةً بين أبناء بقاعصفرين وبشري، وتارةً أخرى بين أبناء بقاعصفرين واردة (حارة الحوارة).
وختمت "القوات اللبنانية": "نضع هذه الحادثة بتصرّف وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي والمعنيين كافّة من أجل وضع حدٍّ لمَن يحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء المنطقة الواحدة، خدمةً لمشغّليه ومشاريعهم التخريبية".