وخلال كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الإعلامي في المجمع الرئاسي، قال رجب طيب أردوغان إن تركيا لن ترضخ لضغوط شركات التواصل الاجتماعي التي تعتبر نفسها فوق القانون فيما يتعلق بمراعاة حقوق شعبنا.
ويعود هجوم أردوغان إلى أن شركات التواصل الاجتماعي لم تنفذ تقريبًا أيًا من قرارات المحاكم التركية بشأن التصدي للحسابات التي تمجد الإرهاب والعنف.
وتابع رجب الطيب أردوغان: نحن لا نسمح بتواجد الإرهاب داخل حدود بلادنا، وبالتالي لا يمكننا القبول بالحملات الدعائية له في العالم الافتراضي.
وخلال خطابه تطرق أردوغان للحديث عن اعتصام أمهات مقاتلين انضموا إلى حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، قائلاً: إن "الأمهات المعتصمات كسرن جدار الخوف وكشفن الوجه الدموي لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية".
وأضاف أن كفاح تركيا المستمر، ضد من سماهم "قطعان القتلة" سيتوج بالنصر مع دعم الأمهات، مضيفاً: "لا مكان للإرهاب والعنف في مستقبل هذه البلاد".
وتوجه رجا طيب أردوغان بالهجوم على المؤسسات الإعلامية التي قال إنها "تحولت إلى وكالات دعاية للإرهابيين في جبال قنديل، وحاولت تشويه صورة هذا العمل البريء (الاعتصام) بالأخبار التي نشرتها.
كما انتقد ما يسمى بجمعيات حقوق الإنسان التي تقدم خدمات المحاماة الطوعية للمنظمة الانفصالية، ولكنها باتت عمياء وصماء حيال صرخات أولئك الأمهات.
وتواصل الأمهات الاعتصام أمام مبنى "الشعوب الديمقراطي"، الذي يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن والزج بهم ضمن صفوف المنظمة الانفصالية.