أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته شنت ضربات في قطاع غزة حيث تقع إشتباكات منذ أيام بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية على طول السياج الفاصل.
ولم يقدم الجيش أي تفاصيل عن الضربات لكن وسائل إعلام تابعة لحركة "حماس"، قالت إن مواقع أمنية تعرضت للقصف.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى إصابة 14 شخصًا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ولفتت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن أصوات إنفجارات قوية سمعت شرقي مدينة غزة نتيجة تفجير عبوات بالقرب من السياج الفاصل.
ولليوم السادس على التوالي، يتظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، قرب السياج، تنديدًا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والإنتهاكات المستمرة بالضفة الغربية.
صور| مــواجـــهات مع قوات الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. pic.twitter.com/mbkPdkjP4Z
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 22, 2023
وأفادت مصادر لـ"وفا"، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت اليوم الجمعة، الشاب بلال صالح الغزالي من بلدة الجيب شمال غربي القدس، بذريعة رفعه العلم الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى.
مداهمات واعتداءات
يحتدم العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عام مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وزيادة اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية وموجة من الهجمات الفلسطينية التي تستهدف الإسرائيليين.
وفي غزة، دافع مسؤولو "حماس" عن المظاهرات التي نُظمت للاحتجاج على قضايا من بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وزيارات اليهود للمسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "شعبنا في حالة اشتباك دائم مع العدو".
وفي رد فعل على الاشتباكات، أغلقت إسرائيل معبر بيت حانون مما منع نحو 18 ألفا من سكان غزة الذين لديهم تصاريح للعمل في الضفة الغربية وإسرائيل من الوصول إلى أعمالهم لينقطع دخل تشتد حاجة القطاع إليه.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 16 عاما يعرقل الانتعاش الاقتصادي في القطاع، بينما يقول زعماء حماس إن العقوبات الإسرائيلية تهدف جزئيا إلى تحريض السكان ضد حكم الحركة الإسلامية.
وتقول إسرائيل إن حصارها ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى حماس التي خاضت معها عدة حروب منذ عام 2007.