رأى رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل أن "الخطر يزداد على الوجود كل يوم وحماية الوجود واجب، والنزوح ليس وسيلة للحصول على الرئاسة وترك اللبنانيين المواطنين يصطدمون بالنازحين هو المؤامرة التي نريد تجنبها".
وقال خلال لقاء شعبي في القبيات -عكّار: "كل ادعاء بأن الجيش والأجهزة الأمنية عاجزة هو كلام باطل ويراد منه رئاسة. الطموح الشخصي مسموح ولكن بيوقف عند خطر الوجود".
وأشار إلى أن "آلاف المؤسسات التجارية فاتحة على حساب اللبنانيين، والنزوح اصبح منظّم على يد عصابات تهريب معروفة وانتو بتعرفوا نقاط الدخول والأشخاص، فكيف بدنا نصدق انو ما بتعرفها الأجهزة وليش ما بتسكرها وبتحجز المهربين؟".
وأضاف: "رئيس حكومتنا كان موجود بموجة النزوح الأولى بالـ 2011 وهو موجود بموجة النزوح الثانية بالـ 2023 بعد 12 سنة، ولو يقوم بشيء الاّ الحكي، منرجع منعمله رئيس حكومة؟!. عنا مسؤولين سياسيين وامنيين، ساكتين ومسهلين لعملية النزوح اليوم، عم يتساهلوا بفتح الحدود البريّة لدخول السوريين الى لبنان، وعم يتشدّدوا بتسكير الحدود البحرية لمنع خروجهم. منجيب حدا منهم رئيس جمهورية؟".
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد باسيل أن "التيّار لا يمكن يكون ضد الحوار المجدي والجدّي، ولكنه حريص على نجاحه. ولم نضع شروط، لكننا حدّدنا الظروف التي تؤدّي لنجاح الحوار اي لانتخاب رئيس وفق برنامج، لأن البرنامج هو اهم من الشخص. واذا التيّار ابدى الايجابية والاستعداد، فيجب أن يكون الجواب بالمرونة وليس بالفرض، لأنّه ثبت أن الفرض لا ينجح معنا".
وعن ملف مطار القليعات، قال: "زارني الأسبوع الماضي نواب كرام بكتلة الاعتدال الوطني، وحكيوا معي بموضوع مطار القليعات وطبعًا وافقتهم ودعمتهم بمشروعهم، ليس فقط لأنني إبن الشمال، بل لأنني أدرك أهميّته لكل الوطن. عكّار وطرابلس هم بوابة المشرقية الاقتصادية، وهم مدخل للعمق السوري الذي سيتم إعماره لا محالة".
وتابع: "لاعادة إعمار مطار القليعات نحن بحاجة لمال ولقرار من مجلس الوزراء ولقانون من مجلس النواب ولمناقصة واجراءات، واذا تأمّنوا كل هول، مين قال ما بتوقّف الدفع وزارة المال متل ما صار بمعمل دير عمار؟! امّا بوجود الصندوق الائتماني، وبمجرّد اقراره بمجلس النواب، ومن ضمنه مراسيمه التنفيذية، الأموال بتصير مؤمّنة من القطاع الخاص ومن المتمولين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، للقيام بتنفيذ سريع لمطار القليعات وحامات ورياق ومعرض رشيد كرامي ومرفأ طرابلس ومنطقته الاقتصادية الحرّة ومعمل الغاز والكهرباء وقاديشا وغيره وغيره".
وقال: "انا بعرف تماماً انّو قانوني اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، متل غيرهم، ما بيصيروا من دون تفاهم بين اللبنانيين؛ وطريق التفاهم الوحيد هو الحوار. لذلك شعارنا كان دوماً كما قال الجنرال هو "الحوار طريق الخلاص".