أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الأربعاء، إلى أنّ "ما يقال عن إجبار أشخاص على العمالة القسرية في إقليم شينجيانغ، ما هو إلاّ "كذبة كبيرة" لتشويه سمعة الصين وهو عكس الواقع تمامًا".
وقال وانغ: "أميركا تستغل هذه الكذبة لإدراج كيانات صينية في القائمة السوداء ولعرقلة تطور الصين"، وأضاف أنّ "البلاد ستتخذ إجراءات من أجل حماية الحقوق المشروعة للشركات الصينية".
وجاءت تعليقات المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين، بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا على واردات من ثلاث شركات صينية أخرى أمس الثلاثاء، في محاولة لوقف دخول البضائع التي تقول إنّ "عمليات تصنيعها تشوبها عمالة قسرية لأفراد من أقلية الويغور، في سلسلة التوريد إلى الولايات المتحدة".