تصدر اسم السيناتور الأميركي البارز بوب مينينديز في الأسابيع الاخيرة منذ اتهامه بإساءة استخدام الأمانة وتورطه بقضايا فساد، في وقت أعلن فيه أنه ماض في الدفع نحو براءته.
ولم يكن السيناتور الاميركي وحده على قائمة الاتهام، إذ انضمت زوجته نادين أرسلانيان باعتبارها شريكة في الشركة التي كان يديرها رجل الاعمال المصري وائل حنا. فمن تكون نادين أرسلانيان؟
في مقابلة على قناة "يوتيوب" اسمها "ذا آرمنيان ريبورت" (أي التقرير الأرمني) في عام 2020، قالت نادين إنها ولدت لأبوين أرمنيين وهربت من لبنان، مسقط رأسها، خلال الحرب الأهلية في البلاد، بحسب ما نقله موقع "ذا هيل".
وقالت نادين: "خلال الحرب الأهلية، هربنا من لبنان إلى اليونان ثم لندن، وأتينا إلى الولايات المتحدة وأقمنا في بالو ألتو بكاليفورنيا، لمدة سبعة أشهر تقريبا، ثم انتقلنا إلى نيويورك"، وفقا للموقع.
وفي نفس المقابلة، أوضحت نادين أنها ذهبت إلى جامعة نيويورك للدراسة الجامعية والدراسات العليا، وتخصصت في السياسة الدولية والثقافة والحضارة الفرنسية.
وأشارت إلى أن لديها ابنة التحقت بجامعة نيويورك أيضا، بحسب "ذا هيل".
وبشأن لقائها بمينينديز، ذكر موقع "ذا هيل" أن نادين، 56 عاما، التقت بزوجها، 69 عاما، في أحد المطاعم في يونيون سيتي بنيوجيرسي، عام 2018. وقالت "رويترز" إنها كانت عاطلة عن العمل في ذلك الوقت.
وقالت نادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مالك المطعم عرّفها على مينينديز، إذ لم تكن تعلم في ذلك الوقت أنه كان عضوا في مجلس الشيوخ". وأضافت أنه "كان ذكيا جدا ومثيرا ويتمتع بروح الدعابة".
وسرعان ما وجدوا سببا مشتركا جمعهما للحديث، بحسب الصحيفة، وهو رغبة الولايات المتحدة في الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، وأسفرت عن مقتل 1.5 مليون شخص، بما في ذلك العديد من أقارب نادين.
وفي عام 2019، بعد جهد دام عقدا من الزمن، نجح مينينديز في إقناع مجلس الشيوخ بالموافقة على قرار يعترف بأن الوفيات هي إبادة جماعية، وهي خطوة مهدت الطريق لاعتراف الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسميا بالمذبحة بعد عامين.