لبنان

المجلس العدلي يرجئ المحاكمة في انفجاري التليل وحارة حريك

المجلس العدلي يرجئ المحاكمة في انفجاري التليل وحارة حريك

التأمت هيئة المجلس العدلي، اليوم الجمعة، في قصر العدل في بيروت، برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود وعضوية القضاة المستشارين: جمال الحجار، عفيف حكيم، جان- مارك عويس ومايا ماجد، في حضور ممثلة النيابة العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس، في جلستين متتاليتين، خصصت الأولى لمتابعة المحاكمة في التفجير الإرهابي الذي وقع في الشارع العريض في محلة حارة حريك في 2 كانون الثاني/يناير 2014 وأودى بحياة ستة أشخاص وسقوط أكثر من 70 جريحا وتضرر عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة.

وتمت قراءة الوقائع الواردة في القرار الإتهامي الذي تضمن أسماء المدعى عليهم وجاهيا وغيابيا والأفعال الجرمية المرتكبة من قبلهم والمواد القانونية التي تطبق عليها، وقد تلخصت بإقدام المشار اليهم الى تشكيل عصابة أشرار والانتماء الى تنظيم مسلح: "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة"، للقيام بأعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين وتعرض الدولة للخطر، وهي أفعال ينطبق عليها جرم محاولة القتل.

وبعد تلاوة القرار الاتهامي علنا، ومن أجل استجواب المتهمين الموقوفين، تم ارجاء الجلسة إلى 24/11/2023.

بعدها، انتقلت هيئة المجلس لمتابعة استجواب متهمين من أصل أربعة موقوفين في انفجار خزان المحروقات في بلدة التليل العكارية بتاريخ 14/8/2021.

كما حضر الأظناء: هويدي الأسعد، باسل الأسعد وكيله المحامي رولان سلامة، وبيار وكلود إبراهيم وكيلهما المحامي علي الأشمر.

ثم بوشر باستجواب المتهم الموقوف ريتشارد إبراهيم، الذي قال إنه يكرر الإفادات والأقوال التي أدلى بها خلال مراحل التحقيق، مفيدا بأنه يعمل مع والده في تجارة مواد البناء وليس في تجارة المحروقات ولا يعلم شيئاً عن علاقة والده بالمتهم الموقوف علي الفرج.

ونفى "وجود أي علاقة شراكة بينهما، كما ليس هناك من معرفة بين الفرج والظنينين باسل وهويدي الأسعد"، لكنه كان يلحظ "مرور الفرج بسيارته باتجاه الستوك العائد للعائلة، حيث كان يتفقد الخزانات العائدة له مع الإشارة الى وجود شخصين كانا يعملان لديه من دون معرفة اسميهما، مشيرا إلى أنه "ليس على معرفة ما اذا كان علي الفرج والأخوان الأسعد يعملان في مجال تهريب المواد بين لبنان وسوريا".

ولفت إلى أن "عدد الخزانات التي يملكها والده هي إثنان: واحد فوق الأرض والثاني تحتها في بؤرة المنزل، وأن الهدف هو تخزين مادة المازوت لزوم الشاحنات العائدة لهم، وأن الخزان الذي هو فوق الأرض يبعد عن فلل السكن نحو 50 مترا، وكذلك الخزان تحت الأرض".

وقال: "في البؤرة المشار إليها، هناك 3 خزانات عائدة إلى علي الفرج، وهي فوق الأرض، ولا يعلم سعتها ولا بما تحتوي، أو حتى إذا كانت لوالده علاقة شراكة مباشرة".

وأفاد بأنه "نسي ما اذا كان والده قد اشترى أي خزانات من الفرج وباسل الأسعد".

يقرأون الآن