منوعات

حسام جنيد : تعرضت للسحر والحسد ومخاوفي العودة لحياة الفقر

تحدث الفنان السوري حسام جنيد في لقاءه مع برنامج "المختار" عبر إذاعة المدينة إف إم، عن الخلافات السابقة التي حدثت بينه وبين زوجته الفنانة السورية "إمارات رزق"، والتي تسببت بإعلانه نيته الطلاق عبر صفحته الخاصة على موقع فيسبوك، مشيراً إلى أنه عصبي وانفعالي والمنشور كان عبارة عن فشة خلق.

حسام جنيد : تعرضت للسحر والحسد ومخاوفي العودة لحياة الفقر

حسام جنيد : تعرضت للسحر والحسد ومخاوفي العودة لحياة الفقر

وعن سبب الخلافات المفاجئة خمن جنيد أن سببها هو السحر أو الحسد من الناس، حيث حدثت بينهما مشاكل غير منطقية حتى استقرت الأوضاع بينهما بعد مولودتهما الأخيرة "إحساس"، مؤكداً أنه يقوم بقراءة القرآن وتشغيله في المنزل لتعم السكينة فيه وإبعاد العين عنه.

من جهة أخرى، اعتبر الفنان السوري أن الغناء في دار الاوبرا السورية لن يضيف له شيئاً كفنان فيما طموحه وشغفه الغناء في قرطاج، وبين أن نقابة الفنانين أخذت موقفاً معادياً منه بسبب مطالبته ببطاقة نقابية ولم تمنح له بسبب عدم حصوله على الشهادة الثانوية، مبدياً استغرابه بالقول : "لماذا تسمحون لي بالغناء ومصنف مطرب أول رغم عدم اعترافكم بي؟".

وتحدث جنيد عن المشكلة التي حدثت بينه وبين الفنان السوري حسام تحسين بيك، مشيراً إلى أنه لم يكن يعلم أن أغنية "جايتني مخباية" تعود ملكيتها لتحسين بك، واعتبر الأمر خطأ يتحمله هو وفريق عمله، معتبراً أن حسام تحسين بك عاتبه بطريقة جارحة لذلك لن يقوم بالتواصل معه.

وعن رأيه بزميله الفنان السوري علي الديك قال إنه بقي على نفس النمطية ولم يغير في نفسه، مبيناً أن ظهور شقيقه الفنان السوري حسين الديك أثر عليه بشكل سلبي.

وعن الأغاني التي يقدمها وديع الشيخ قال جنيد إنه لا يفخر بهذا النوع من الأغاني ويفضل الجلوس في المنزل عاطلاً على أن يعود إلى تأدية هذا النمط، مضيفا بالقول: "عندما كنا نغني هذا اللون في لبنان كانوا يصفوننا بأننا نّور ولدي حفلات قديمة أسعى لحذفها لأنني لست راضياً عما غنيته فيها ولا يناسبني غناء هذه المفردات كأب أو زوج".

وأشار حسام جنيد إلى أنه لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه الأيام الصعبة، التي أثرت بشكل سلبي على الفنانين اقتصاديا جراء جائحة كورونا والقرارات المتعلقة بها من إغلاق للحدود وإيقاف الحفلات، الأمر الذي أثر بشكل كبير على دخل الفنانين وعليه شخصيا، منوهاً أن أبرز مخاوفه حاليا هي العودة الى حياة الفقر.



يقرأون الآن