شارك العشرات في مراسم تأبين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجن، والتي أقيمت في موسكو وعدد من المدن الروسية في ذكرى مرور 40 يوما على وفاته.
ووضعت والدته فيوليتا وابنه بافيل الزهور على قبره في سان بطرسبرغ بينما لوح مؤيدوه بأعلام فاغنر السوداء التي تحمل رسما لجمجمة مصحوبا بشعار "دماء.. شرف.. وطن.. شجاعة".
ووفق معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، تقوم الروح برحلتها الأخيرة إلى الجنة أو الجحيم في اليوم الأربعين بعد الموت.
وقالت ذراع التجنيد التابعة لفاغنر في بيان على "تليغرام" إنه "يمكن انتقاده بسبب أحداث معينة، لكنه كان وطنيا دافع عن مصالح الوطن الأم في قارات مختلفة".
وأضافت "كان صاحب شخصية مؤثرة، والأهم من ذلك أنه كان قريبا من المقاتلين والشعب. ولهذا السبب صار يتمتع بشعبية داخل روسيا وخارجها".
وعبر مشاركون في التأبين عن احترامهم لبريجوجن.
وقال ميخائيل، وهو جندي في القوات المسلحة الروسية رفض ذكر اسمه الثاني، لرويترز "كان صاحب سلطة حقيقية وقائدا".
وقالت مارتا، المقيمة في موسكو والتي رفضت أيضا ذكر لقبها، إن الناس يؤمنون ببريغوجن، لكن وفاته "قطعت رأس" فاغنر.
وأضافت "مات معه الأمل في العدالة... بعد أن آمن به الناس".
وأظهرت لقطات أمس الجمعة لقاء بوتين بأحد كبار القادة السابقين لمجموعة فاغنر لمناقشة أفضل السبل لمشاركة "وحدات المتطوعين" في حرب أوكرانيا.
رويترز