أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أنّه "تناولنا بشكل عام أمور تهم القطاع الصحي في لبنان، وكان طبعًا الموضوع الأساسي في الكلام موضوع التمويل، أولاً موضوع موازنة وزارة الصحة التي هي جزء من موازنة ٢٠٢٤، والتي تحولت الى مجلس النواب والذي يهمنا نحن كوزارة صحة دائمًا هو الحفاظ على هذه الموازنة وتعزيزها، حتى نتمكن من القيام بواجباتنا تجاه المواطنين".
وتابع: "كذلك في هذا الموضوع تكلمنا عن الإجراءات الجديدة التي يقوم بها مصرف لبنان، ونحن طبعا يهمنا أن لا تؤثر الإجراءات على موضوع دخول الدواء، وخاصة دواء الأمراض السرطانية والمستعصية على لبنان، والتي نحن كحكومة ملتزمين مع هؤلاء المرضى بإيجاد الحلول الدوائية لهم، ونحن طبعًا بدعم من دولة الرئيس، نحن سوف إنّ شاءالله نستطيع أن نقوم بواجباتنا تجاه المرضى".
ولفت الأبيض إلى "أنّني وضعت الرئيس في جو الرحلة التي كنا فيها في الولايات المتحدة، والتي تخللها زيارة للبنك الدولي بخصوص القرض الجديد، الذي سيأتي إلى قطاع الصحة في لبنان وخاصة التغطية التي ستشمل قطاع الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، وكذلك الزيارات للجاليات الطبية اللبنانية وأطر التعاون معها، طبعًا نحن نعلم أنّ لبنان يتميز بأنّه عنده جالية طبية لبنانية كبيرة جدًا في الخارج، وهذه الجالية يهمها جدًا أن تتعاون مع لبنان وخاصة مع النظام الصحي، وأطر التعاون التي وضعت إن شاء الله سوف تساعد النظام الصحي، أن يصمد ويستمر بتأمين الخدمات لأهله".
وختم: "أخيرًا كان هناك بعض المواضيع المتعلقة بالنظام الصحي، بما يتعلق بموضوع سياسات وزارة الصحة لها علاقة، إن كان بموضوع الدخان أو الرعاية الصحية الأولية هنا في هذا الموضوع، يهمني أن أؤكد للجميع أنّه ضمن الرؤيا التي وضعتها الوزارة، إن كان في مجال الإستراتيجية الصحية أو في موضوع البرنامج الوطني للسرطان. هدفنا نحن وخاصة نحن في هذا الشهر هدفنا أن نحافظ على صحة المواطن، وخاصة الأولوية لمرضى السرطان، ولكن يهمنا كذلك أن نكبر المروحة وليس فقط نركز على العلاج، بل نركز على السرطان من البداية إلى الوقاية وللتشخيص المبكر، وإنتهاءًا بالعلاج ومرحلة ما بعد العلاج ليعود المريض لحياته الطبيعية".
كما عرض رئيس المجلس الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، وشؤونًا إنمائية ومطلبية خلال لقائه النائب وليد البعريني الذي غادر دون تصريح.
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري السيد توفيق سلطان.