أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، أن الفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث المرتبطة بالطقس دفعت ملايين الأطفال إلى ترك منازلهم، موضحةً أن الوضع سيتدهور إذا لم تُتخذ إجراءات.
وذكرت المنظمة أن 43.1 مليون طفل نزحوا داخليًا في 44 دولة بين عامي 2016 و2021 بسبب ظواهر مثل الجفاف وحرائق الغابات.
وسجلت "يونيسف" معظم حالات نزوح الأطفال المرتبطة بالطقس في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ بسبب مجموعة المخاطر هناك، تليها منطقة جنوب آسيا.
ومن بين الدول التي سجلت أعلى أعداد على الإطلاق كانت الصين والفلبين لتعرضهما لظواهر طقس متطرف، وبسبب ما لديهما من أعداد أطفال كبيرة وقدرات على الإخلاء.
Climate change does not impact us all in the same way.
— UNICEF (@UNICEF) October 6, 2023
Children are particularly vulnerable.
20,000 children are displaced every day due to weather-related disasters.
Our latest report. #ChildrenUprootedhttps://t.co/x5qCBDyMT4
وأشارت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، كاثرين راسل، في بيان، إلى أنه "مع تصاعد تأثير تغيّر المناخ، سيزيد أيضًا الإنتقال الناجم عنه".
وأضافت: "لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتين للإستجابة لهذا التحدي المتصاعد الذي يواجه الأطفال، لكننا نتصرف ببطءٍ شديد".
Weather-related disasters are responsible for internally displacing 43 million children around the world in the last six years.
— UNICEF (@UNICEF) October 6, 2023
So how do we protect them and make the services they rely on, such as schools and healthcare, climate resilient?
Our team in Mozambique has answers. pic.twitter.com/Q8ZF87fMmy
رويترز