لبنان

الراعي: نشجب ما يساق من اتهامات بحق مؤسسة الجيش

الراعي: نشجب ما يساق من اتهامات بحق مؤسسة الجيش

توجّه البطريرك الماروني بشارة الراعي من روما، إلى المسؤولين السياسيين المؤتمنين على الخير العام، "كي يمارسوا واجب التشريع والاجراء والإدارة والقضاء والأمن وفرض الإستقرار والنهوض بالإقتصاد وتأمين فرص عمل، ووضع الشخص البشري وكرامته وحقوقه نصب أعينهم".

وأشار إلى أن "الأسرة الدولية تغرق لبنان بحماية النازحين السوريين البالغين أكثر من مليونين ما عدا الولادات اليومية. يدفع لهم المجتمع الدولي معيشتهم ويؤمن لهم المواد الغذائية واللباس، ويعاكس عودتهم إلى سوريا لأسباب سياسية تختص بالسياسة الدولية تجاه الحكم في سوريا، فيما لبنان واللبنانيون يقاصصون على انسانيتهم".

ولفت إلى أنه "معلوم أن كلفة النزوح السوري إلى لبنان بلغت منذ بداية الحرب في سوريا 49 مليار و690 مليون دولار، ساهم فيه المجتمع الدولي فقط بـ12 مليار دولار، واضطرت الدولة اللبنانية أن تدفع من خزينتها الفرق وهو حوالي 48 مليار دولار. فلا بد من وضع حد لهم بعودة النازحين السوريين إلى وطنهم ليحافظوا على أرضهم وثقافتهم وكرامتهم".

وقال: "نرى مؤسساتنا الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني مطعونًا بها على الرغم من تضحياتها لضمانة السلم الأهلي، وحماية الداخل والحدود في أحلك الظروف، فإنا نقدر جهودها وتضحياتها ووحدة صفوفها، وبخاصة عندما فرض السياسيون انقسام البلاد عاموديًا، إلى شطرين. ونشجب ما يساق من اتهامات بحق مؤسسة الجيش، وندعو إلى احترامها وتأييدها وتشجيعها فهي وحدها صمام الأمان للوطن".

يقرأون الآن