رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية ربما يكون من دوافع الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل.
وأضاف بلينكن في مقابلة مع شبكة (سي.أن.أن) أن الولايات المتحدة لديها علم بتقارير عن مقتل عدّة أميركيين في إسرائيل وتعمل على التحقق منها.
وأشار بلينكن إلى أنه "لا أرى دليلًا على وقوف إيران وراء أحدث هجوم في إسرائيل"، مشيرًا إلى أنها "تشهد أسوأ هجومًا منذ عام 1973".
وأكد بلينكن أن واشنطن ستعلن حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل اليوم الأحد، ذاكرًا أن تفاصيل تلك المساعدة الأميركية ستُعلن لاحقًا، ووصف الهجوم على إسرائيل بأنه "هجوم إرهابي شنته منظمة إرهابية".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن شجع اليوم الأحد استمرار مشاركة تركيا في تهدئة الوضع عقب هجمات حركة حماس على إسرائيل.
من جهته، رأى نائب رئيس مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، أنه "من السابق لأوانه تحديد كيف وقع الهجوم على إسرائيل، أو الدور المحتمل الذي ربما لعبته إيران، أو ما إذا كان الهجوم يهدف إلى عرقلة محادثات تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
وقال لشبكة "فوكس نيوز": "نعتقد أنه سيكون من مصلحة البلدين مواصلة العمل على هذا الأمر"، في إشارة إلى جهود السعودية وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما.
رويترز