أعلنت شركة فيسبوك يوم الأربعاء أنها أسست الأسبوع الماضي "مركز عمليات خاصة" على مدار يوم الأربعاء للتعامل مع المحتوى المنشور على منصتها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومعالجة أي أخطاء في خضم أعمال العنف في المنطقة.
وانتشرت معلومات مضللة وخطاب كراهية ودعوات للعنف بشأن النزاع على منصات التواصل الاجتماعي وسط القتال الدامي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال ضد نشطاء غزة بعد أن حثه الرئيس الأمريكي جو بايدن على السعي إلى "التهدئة" يوم الأربعاء في الصراع المستمر منذ عشرة أيام، تمهيدا لوقف إطلاق النار.
وقالت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق".
وسبق أن أسست فيسبوك مراكز عمليات مماثلة للتركيز على أحداث مثل الانتخابات على مستوى العالم.
وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون لرويترز إن مدير قسم الشؤون العالمية في فيسبوك نيك كليج ومسؤولين تنفيذيين آخرين تحدثوا أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية. وذكر موقع بوليتيكو الأسبوع الماضي أن مسؤولين تنفيذيين في فيسبوك التقوا قبل ذلك بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس عبر تطبيق زوم للمحادثات.
وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي لانتقادات بسبب مزاعم عن أنها تفرض رقابة على المحتوى خلال الصراع. وفي الأسبوع الماضي ذكر موقع باز فيد نيوز أن موقع إنستجرام لنشر الصور الذي تملكه فيسبوك أزال بالخطأ محتوى عن المسجد الأقصى.
كما ذكرت مؤسسة تومسون رويترز أن إنستجرام وتويتر ألقيا باللوم على مشاكل فنية في حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد محتملة لفلسطينيين في القدس الشرقية.
وحظرت فيسبوك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من منصتها وتحذف أي محتوى يشيد بالحركة التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقالت بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، إن مركز العمليات الجديد يعمل به خبراء بينهم من يتحدثون العربية والعبرية.
رويترز