أكّد المفكر الإقتصادي الدكتور طلال أبو غزالة أنّ "ما يحصل الآن في فلسطين هو بداية التحرير"، مشدّدًا على أنّه "لا يريد أي فلسطيني أن يبقى لاجئًا في أي بلد كان، فكل فلسطيني يطمح بالعودة إلى بلده".
أبو غزالة وفي مقابلة مع "وردنا"، قال: "من اليوم بدأت مرحلة العودة، 75 سنة تحت الإحتلال الإسرائيلي، وما حصل الآن هو مرحلة حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو بداية الإنتصار، وما يميز ذلك أنّها المرة الأولى التى تكون فيها المعركة على الأرض التي تحت سيطرة الإحتلال، على خلاف سابقاتها".
ولفت أبو غزالة إلى أنّه "لا يريد لأي دولة عربية أن تتدخل في هذا الصراع، بل "أريد أن يكون الإنتصار إنتصارًا فلسطينيًا، وعلى الشعب الفسطيني أن يتحمل قضيته وحده لاغير".
لبنان
ولفت أبو غزالة إلى أنّ ما يدفعه إلى الإسثمار في لبنان، هو حبه الشديد لهذا البلد، مشيرًا إلى أنّه "بدأنا بإنشاء مصنع لإنتاج الكمبيوتر والهاتف الذكي والأدوات التقنية في لبنان وتحديدًا في مقر الجامعة الللبنانية، ونحن الآن في بداية هذا الإنتاج".
وتابع: "على الرغم مما يمر به لبنان إلاّ أنني أؤمن بهذا بالبلد، وأؤمن بأنّه سينهض من جديد"، مشدّدًا على أنّ "الظروف الصعبة يجب أن تكون حافزًا لنا، كي ننهض من جديد ونصبح دولة أكبر وأعظم".
البرمجة التفاعلية
أوضح أبو غزالة لـ"وردنا"، أنّ ما يطلق عليه الآن بالذكاء الإصطناعي ليس سوى عبارة عن برمجة متطورة تفاعلية PRO-ACTIVE PROGRAMMING، تستطيع أن تتعدل وتنمو حسب الحاجة لها".
ورأى أنّ ما يطلق عليه بـ"الذكاء الإصطناعي"، هو نعمة وكارثة في الوقت نفسه، إذ أنّه "من خلال هذه البرمجة يمكن أن تدمر ثقافة كاملة".
كتاب الدكتور طلال أبو غزالة عن البرمجة التفاعلية.
المناخ
كما تطرق أبو غزالة إلى أنّ "العالم أجمع في أزمة كبرى، وهي أزمة المناخ"، لافتًا إلى أنّ "هذه المشكلة ستنمو، لتصبح تهديدًا على البشرية بأكملها".
وختم قائلاً: "نحتاج في هذا العالم إلى نشوء نظام جديد ليطبق القانون على الجميع، وأن يدار هذا النطام من قبل سلطة مركزية".
