أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته إسرائيل أن بلاده تسعى لعدم تطور الأمور الى جبهة ثانية وثالثة في المنطقة.
وقال أنه سينتقل الى الأردن والسعودية ومصر وقطر ورئيس السلطة الفلسطينية للضغط على حماس.
وتمنى أن تكون المنطقة أكثر أمنا وأمانا. وتابع: "أميركا تبذل قصارى جهدها لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وعن الوضع الانساني في غزة قال: "حماس تستخدم الفلسطينيين كأذرع بشرية، لذلك الوضع معقد واسرائيل تتعامل مع هذا الوضع. ولا يجب أن يكون المدنيون أهدافا للعمليات العسكرية بأي شكل من الأشكال".
وعن حسابات إيران قال: "نحتفظ بحقنا في منع وصول هذه الاموال الى إيران. والواقع أن واشنطن تفرض رقابة صارمة على أموال إيرانية قيمتها ستة مليارات دولارات منقولة من حساب بنكي في كوريا الجنوبية إلى آخر في قطر ضمن اتفاق لتبادل الأسرى في وقت سابق هذا العام".
وذكر بلينكن أن الأموال لم تُنفق أو تُسحب حتى الآن.
وأكد السعي الى عدم فتح جبهة ثانية في المنطقة وإلا ستتحرك ناقلات السفن الى المنطقة لدعم اسرائيل. وتابع: "بحثت توفير ممر آمن للمدنيين ممن يريدون مغادرة غزة".
ومقارنة مع هجمات 11 أيلول/سبتمبر، قال: "الهجوم في اسرائيل أكبر بكثير مقارنة مع عدد سكان اسرائيل ولذلك الكارثة جسيمة".