تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، مستهدفاً مناطق عدة في القطاع، ومنازل في خان يونس، وشمالي بيت لاهيا ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات. كما أن الذين تجاوبوا مع النزوح الى وادي غزة جنوبا، لم يسلموا من القصف الذي طالهم. وبحسب المعلومات
تعرضت قافلة متجهة الى وادي غزة للقصف، ما أدى الى مقتل نحو 70 وإصابة 200، في غالبيتهم من النساء والاطفال.
وأفاد الجيش الاسرائيلي أن قوات برية ومدرعة داهمت قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية لتعقب الرهائن. وتوقعت إسرائيل أن يكون عددهم في حدود 120 أسيرا في غزة.
في موازاة ذلك كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه سيتم وقف كل خدمات الإنترنت في غزة بدءا من يوم السبت.
أتى ذلك مع حركة نزوح الآلاف من الفلسطينيين من غزة اليوم باتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات "مدمّرة".
وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام.
مساعدات عاجلة
وأعلنت الامارات، اليوم الجمعة، أنها أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش المصرية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
الامم المتحدة
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في مؤتمر صحافي إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على اتصال مستمر بالسلطات الإسرائيلية ويحثها على "تجنب كارثة إنسانية".
وقال دوغاريك إنه من الضروري أن تحمي السلطات الإسرائيلية جميع المدنيين، بما في ذلك من هم في ملاجئ الأمم المتحدة بغزة. وأضاف أنه لا تصل أي مساعدات حاليا إلى غزة لأن المعابر الحدودية ما زالت مغلقة.
فرنسا
وكشفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لقناة "فرانس5" التلفزيونية اليوم الجمعة أنه تأكد مقتل 15 مواطنا فرنسيا في الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" في إسرائيل.
الصحة العالمية
وطالبت منظمة الصحة العالمية في بيان بإلغاء فوري لأمر الإخلاء الصادر لمناطق بغزة من أجل وضع حد للمعاناة.
مندوب إسرائيل
ورأى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة أن أمر الإخلاء في غزة "مؤقت" "للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".