لم يكن فوز بيروت اللبناني ببطولة الاندية العربية ٣٥ لكرة السلة هو الإنجاز الوحيد الذي حققه الفريق في الدوحة فقد سبقه انجاز اخر وهو الفوز ببطولة قطر الدولية التي كانت خير اعداد للبطولة العربية والملفت ان البطل الجديد لم يذق طعم الخسارة في كل المباريات التي خاضها وكان بالفعل فارس الرهان منذ الوهلة الأولى ولم يتأثر بالمطبات التي واجهها خاصة في الدور ربع النهائي امام الاتحاد الجزائري وكذلك في مباراته مع الكويت حامل اللقب السابق في النصف نهائي.
اللواء اسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والاماراتي لكرة السلة كان حريصا خلال تتويجه للفريق على تهنئه نديم حكيم نائب رئيس الاتحاد العربي رئيس النادي واللاعبين والجهازين الإداري والفني بهذا الإنجاز الكبير وقال القرقاوي أن مشهد الختام كان رائعا سواء بالمستوى الفني الذي قدمه بيروت وسلا او بالحضور الجماهيري ونجاح طاقم الحكام بادارة نهائي قوي ومثير عكس مكانة هذه البطولة وتقدمها بشكل ملحوظ من عام لآخر مما جعلها محل اهتمام المسؤولين في الاتحاد الدولي. وأضاف ان هذا المستوى المميز ينطبق ايضا على معظم الفرق المشاركة وبشكل خاص تلك التي كانت طرفا في الربع والنصف نهائي والنهائي. واثنى القرقاوي على الجهود التي بذلتها الامانة العامة للاتحاد العربي بقيادة العميد عبدالله شلبي الامين العام ودورها بتذليل الصعوبات التي سبقت البطولة والمتمثلة بتأشيرات الفرق والنقل التلفزيوني بالتعاون مع الاتحاد القطري ونادي قطر المستضيف.
واختتم القرقاوي تصريحاته قائلا ان اتحاده سيحرص على استثمار النجاحات التي تحققت في الدوحة والسعي دائما نحو تقديم الافضل الذي يصب في مصلحة كرة السلة العربية.
ومن جهته اشاد العميد عبدالله شلبي بنجاح النسخة الجديدة والمستويات التي قدمتها الفرق مشيرا الى انه كان من الصعب التكهن بالنتائج وهوية الفرق الصاعدة للادوار النهائية ٠ وكشف شلبي النقاب عن القرار الذي اتخذه الاتحاد العربي بتصنيق الفرق التي تأهلت لدور الثمانية ضمن المستوى الأول في البطولة القادمة وهي : بيروت وسلا والكويت والاهلي المصري والاتحاد السكندري والاتحاد الجزائري ودجلة العراقي والمحرق البحريني البحريني بن.
تنضم اليها ثمانية فرق من دول عربية اخرى وتقام قرعة بين هذه الفرق الجديدة لتوزيعها على المجموعات وأضاف بأن هذه البطولة اخذت منحنى اخر بعد وضعها على أجندة الاتحاد الدولي .