لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

ميقاتي يتسلم دعوة لحضور مؤتمر القمة العربية-الأفريقية.. ويعرض لمشكلة الملحقين الاقتصاديين

ميقاتي يتسلم دعوة لحضور مؤتمر القمة العربية-الأفريقية.. ويعرض لمشكلة الملحقين الاقتصاديين

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يستقبل السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري في السرايا الحكومية

استقبل رئيس الحكومة سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية العمل لإبعاد لبنان عن توترات المنطقة.

كما سلّم السفير الرئيس ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين، لحضور مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الخامسة، المقرر عقدها في الحادي عشر من الشهر المقبل في الرياض.

 

السفير البخاري يسلم ميقاتي الدعوة لحضور مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الخامسة في الرياض

من جهة ثانية التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. 

وقال النائب فادي قال النائب علامة عقب اللقاء، "لقاؤنا اليوم مع دولة الرئيس له طابع اقتصادي في السلك الخارجي ويرتبط بموضوع الملحقين الاقتصاديين الذين تم ابلاغهم منذ أكثر من شهرين بصرفهم التعسفي أواخر السنة. للملحق اقتصادي دور أساسي في تشجيع الصادرات وبيئة الأعمال على كل الصعد" 

من جهته، قال النائب فريد البستاني: "نحن كلجنة اقتصاد نركز على حركة التصدير للملحقين الاقتصاديين الذين هم سفراء لاقتصادنا في دول الانتشار في العالم كله. إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ظهرت اليوم من خلال وجود الهيئات الاقتصادية" 

واضاف: "لقد كشفت وزارة الاقتصاد في الاجتماع ، أن هناك زيادة نحو 17 بالمئة في حركة التصدير نتيجة لعمل هؤلاء الملحقين. وهذا يثبت أن هذا البرنامج حسن جدا ويجب أكماله ويجب تقييم الملحقين بطريقة علمية". 

اما الوزير سلام، فقد أشار الى أن الملحقين الاقتصاديين هم مجموعة من الشبان والشابات التي "استثمرت بهم الدولة اللبنانية والقطاع الخاص خلال فترة ثلاث سنوات من التدريب وتطوير العلاقات مع الخارج، وان الخبرة التي اكتسبوها هي قيمة مضافة للاقتصاد والصناعة والزراعة وللبنان. وقد اتفقنا في الاجتماع اليوم على إعادة تقييمهم بشكل علمي مبني على الأرقام".

ميقاتي يلتقي لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب

 

واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من "الجبهة السيادية من أجل لبنان" وأكد النائب حواط بعد اللقاء على "الدعم المطلق للقضية الفلسطينية وضرورة أبعاد لبنان من اتون النار واخراجه من معركة الساحات. بالتأكيد ان القضية الفلسطينية قضية محقة، انما لحماية لبنان واللبنانيين دور أساسي يقع على الحكومة ومؤسسات الدولة الشرعية".

كما تناول البحث بحسب حواط مسألة النزوح السوري، وأشار في هذا السياق أنه على الحكومة إبلاغ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عدم تمويل موضوع اللاجئين في لبنان، "واذا أرادوا التمويل فليكن في سوريا لأن صفة اللجوء انتفت عن النازحين في لبنان نتيجة وقف الحرب في سوريا". 

بدوره، قال النائب كميل شمعون: "قمنا بهذه الزيارة الى دولة الرئيس لنؤكد له أننا نتضامن مع كل المواقف التي اتخذها لمصلحة لبنان، فالموقف الحيادي الذي يتبعه هو الموقف المطلوب في أزمة مثل هذه الازمة، فموضوع الحرب والسلام يجب أن يكون قضية لبنانية بحت، وممنوع ان يتفرد احد في هذا القرار". 

يقرأون الآن