تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم ترك إسرائيل وحدها في حربها ضد الإسلاميين المتشددين، لكنّه حذر لدى وصوله إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، من مخاطر اندلاع صراع إقليمي.
وبعدما التقى عائلات القتلى والجرحى الفرنسيين في مطار تل أبيب، قال ماكرون للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس إن فرنسا تقف "كتفا بكتف" مع إسرائيل وإن الهدف الأول يجب أن يكون تحرير المحتجزين في غزة.
وأردف ماكرون، قائلا: "أريدكم أن تتأكدوا من أنكم لن تتركوا وحدكم في هذه الحرب على الإرهاب. من واجبنا أن نحارب الإرهاب بلا أي لبس وبدون توسيع نطاق هذا الصراع".
وقال مستشارو ماكرون إنه بالإضافة إلى إظهار التضامن مع إسرائيل، أراد الرئيس الفرنسي تقديم "مقترحات تكون عملية قدر الإمكان" لمنع التصعيد، وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أمن إسرائيل والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
ورفض مستشار لماكرون توضيح ماهية هذه المقترحات، واكتفى بالقول إنّ هناك أشياء يمكن القيام بها حتى لا تشعر إسرائيل بأنها وحدها في حربها ضد الإرهاب.
الرئيس الإسرائيلي: حاضرون
من ناحيته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أن "لبنان سيدفع الثمن إذا قرر حزب الله الانخراط في الحرب".
وأضاف: "لا نسعى لفتح جبهة جديدة في الشمال، لكننا حاضرون إذا جرّنا حزب الله للحرب".
رئيس الوزراء الإسرائيلي
ثم التقى ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال بعد اللقاء :"أقترح توسيع نطاق التحالف الدولي الحالي الذي يحارب تنظيم داعش في العراق وسوريا ليشمل أيضا القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة".
وأكد ماكرون للصحافيين، وهو يقف إلى جانب نتنياهو على أن "فرنسا مستعدة لأن يقاتل التحالف الدولي المحارب لداعش، والذي نشارك فيه في عمليات في العراق وسوريا، حماس أيضا".
وكان تلفزيون "رويترز" قد أظهر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل صباح اليوم إلى تل أبيب.
President Macron of France has landed in Israel
— Mossad Commentary (@MOSSADil) October 24, 2023
Welcome to Israel ?? ?? pic.twitter.com/sYrTcScmzC
ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وزعيمي المعارضة المنتمين لتيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد.
ومن المقرر أن يتوجه ماكرون إلى عمّان بعد زيارته لإسرائيل.
رويترز