بدأ الطب الشرعي، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في نيوزيلندا، وسط مراسم تقليدية من شعب الماوري وتلاوة آيات من القرآن في ذكرى 51 من المصلين المسلمين قتلهم أسترالي متعصب يؤمن بتفوق الجنس الأبيض.
وقالت نائبة رئيس الطب الشرعي بريجيت ويندلي: "إنّ التحقيق سيسعى إلى تسليط الضوء على ما حدث، وسينظر في تقديم توصيات لتقليل فرص وقوع حادث مماثل مرة أخرى".
وأضافت: "هذا التحقيق لا يتعلق بتحديد المسؤولية أو أوجه القصور... ليس لدي أي تفويض لمنح تعويض أو اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وقتل برينتون تارانت (32 عامًا)، الذي كان مسلحًا بأسلحة نصف آلية ذات قدرات عالية، 51 شخصًا وأصاب العشرات عندما فتح النار على مصلين، في مسجدين في 15 آذار/مارس 2019 في كرايستشيرش.
وأذاع تارانت بيانًا عنصرياً قبل الهجوم بقليل، وبث إطلاق النار مباشرة على "فيسبوك". وأُدين في 51 تهمة بالقتل، و40 تهمة بالشروع في القتل، وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي، ويقضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة، بدون إمكانية الحصول على إفراج مشروط.
وسيبحث التحقيق على مدى الأسابيع الستة المقبلة، عشر قضايا تشمل استجابة خدمات الطوارئ والعاملين بمستشفى، وما إذا كان تارانت قد تلقى مساعدة مباشرة من أي شخص آخر وسبب وفاة كل شخص.
ومن غير المتوقع أن تنشر ويندلي نتائج التحقيق قبل عام 2024.
رويترز