طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيراه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء حصار قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، دعا الأمير فيصل أيضا إلى العودة إلى عملية سلام "حقيقية". وأضاف "وقف إطلاق النار في غزة ضرورة إنسانية قصوى وفورية".
وتابع: "إن سياسة المعايير المزدوجة ستكون لها تداعيات مؤسفة تتجاوز الأزمة الحالية".
ورأى أن "مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يعالج الأزمة بغزة ويتحمل التأخر في حل القضية الفلسطينية".
واوضح بن فرحان باننا "نعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة يضمن وضعا أفضل لأجيالها القادمة،تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحقق السلام العادل".
وقال وزير الخارجية المصري إنه "يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في غزة حتى تتجنب المنطقة اتساع رقعة النزاع". وأضاف "قرار مجلس الأمن الذي سيطرح للتصويت بشأن الحرب في غزة سيكون قاصرا إذا افتقد للتوازن". وعبر عن أمله في "إصدار مجلس الأمن قرارا هدفه وقف الاقتتال في غزة وليس إعطاء مبرر لاستمرار الصراع".
ومن جانبه، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التحركات العربية المشتركة في مواجهة الحرب على قطاع غزة والتهديد لأمن المنطقة. وحذر الصفدي من أن "الدعم لحرب إسرائيل يولد انطباعا خطيرا في منطقتنا وبين شعوبنا بأن هذه الحرب هي بين الغرب (من جهة) والعرب والإسلام" من جهة أخرى. واعتبر هذا الانطباع "خطرا وكارثة للجميع".
وتابع: "إن إسرائيل تبدو كأنها فوق القانون الدولي، وحث على إنهاء ما وصفها بالمعايير المزدوجة في التعامل مع الصراع في غزة".
وفي تصريحات بعد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم تتم خلاله الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، قال الصفدي إن المجتمع الدولي عليه التزام بإنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.