عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مقتل أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بينهم زوجته وابنه وابنته بقصف منزله

مقتل أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بينهم زوجته وابنه وابنته بقصف منزله

خسر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في ضربة جوية إسرائيلية عائلته في مخيم النصيرات، لتقضي زوجته وابنته وابنه، فكان المشهد موجعا موثقا انهيار المراسل القدير على الهواء ولم يجد ما يطلقه سوى"الآه"، وعبارة: "لقد أخذوا مني الأولاد. العدو ينتقم منا بأولادنا".


وعلق الدحدوح: "هذا هو قدرنا وهذا هو خيارنا ولن نحيد عن هذه الطريق".

وكان المراسل ينقل خبر الاستهداف موضحا أن الغارة استهدفت مخيم النصيرات.

وبحسب المعلومات، نقل المراسل عائلته الى مخيم النصيرات في الجنوب على اعتبار أنها منطقة آمنة، لكنه تفاجأ على الهواء مباشرة بينما كان في مكتب الجزيرة في أن الغارة استهدفت منزله مباشرة.

ولا يزال مصير والدته وبقية أفراد العائلة مجهولا، في حين وصلت إحدى بناته مصابة بجروح الى المستشفى حيث تتلقى العلاج.

وفي لقاء مع الجزيرة قال: "بقي لدي بناتي وبقي لدي وطن. هذا موضوع تنوء منه الجبال ولكن نحن لها. تبين أن لا أحد آمن من غدر الاحتلال وفي نهاية المطاف إنها مهنة المتاعب".

وأضاف: "كل الخطوط الحمراء تم تجاوزها من قبل الجيش الاسرائيلي. نحن نقوم بمهنية عالية وسط الاشلاء والدمار نتحلى بمهنية لا يتحلون بها".

وتابع: "ما جرى هنا في غزة كبير والتغطية جاءت على قدر المصاب الجلل".

وعن احتمال مقاضاة إسرائيل، قال: "بناتي في غرفة العمليات والأولوية لنجاتهن وتعافيهن ومن ثم لكل حادث حديث".

وبحسب وسائل الإعلام "كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من 100 شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلته"، وأضاف: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض، كما أن عدداً من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين".

بيان "الجزيرة"

ودانت شبكة الجزيرة استهداف عائلة مراسلها، داعية المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء".

وأضاف البيان: "لقد بتنا نخشى على طواقمنا في غزة".



يقرأون الآن