ارتفع الإنفاق الإستهلاكي في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أيلول/ سبتمبر، ممّا يبقيه على مسار نمو أعلى مع دخول الربع الأخير في حين ارتفع التضخم الشهري.
وأفاد مكتب التحليل الإقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة، بأن الإنفاق الإستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الإقتصادي الأمريكي، ارتفع بنسبة 0.7 في المئة الشهر الماضي. ولم يتم مراجعة بيانات آب/ أغسطس وظلت تظهر ارتفاعًا في الإنفاق بنسبة 0.4 في المئة.
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم، توقعوا زيادة الإنفاق 0.5 في المئة.
وتضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث الذي نُشر أمس الخميس هذه البيانات. وأظهر التقرير تسارع إنفاق المستهلكين بشكل حاد، ممّا ساهم في نمو الإقتصاد بأسرع وتيرة فيما يقرب من عامين.
وفي حين أن معدل النمو القوي في الإنفاق الإستهلاكي لن يكون مستدامًا على الأرجح، يبشر التحول القوي في الربع الأخير بالخير بالنسبة للإنفاق في الربع الأخير وسط التحديات المتزايدة.
ويأتي الإنفاق الإستهلاكي مدفوعًا بنمو قوي في الأجور وسحب الأسر ممًا أدخرته خلال جائحة كوفيد-19.
وارتفع مؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصي بنسبة 0.4 في المئة في أيلول/ سبتمبر بعد صعوده بنفس الهامش في آب/ أغسطس.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة متقلبة الأسعار، ارتفع مؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصي 0.3 في المئة بعد صعوده 0.1 في المئة في الشهر السابق.
وارتفع ما يسمى بمؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصي الأساسي 3.7 في المئة على أساس سنوي في أيلول/ سبتمبر.
وكانت هذه أقل زيادة في أكثر من عامين وتأتي بعد زيادة بنسبة 3.8 في المئة في آب/ أغسطس.
رويترز